قتل 13 شخصا على الأقل في عواصف وفيضانات عنيفة ضربت الجنوب الشرقي من فرنسا، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعطيل الأسفار المقررة.
وغرق ثلاثة من كبار السن عندما غمرت مياه الفيضانات منازل التقاعد التي يسكنون فيها بالقرب من مدينة أنتيب.
وذكرت التقارير أن خمسة آخرين ماتوا عندما كانوا يحاولون ركن سيارتهم تحت أحد المآوي لكن المياه عاجلتهم، فلم يستطيعوا المغادرة.
وهطلت أمطار غزيرة مساء السبت في منطقة الريفييرا الفرنسية التي تقع في ساحل البحر الأبيض المتوسط وتحاذي إيطاليا.
وأغلقت طريق سريع رئيسية وأوقفت خدمة القطارات، واضطر مئات من السائحين إلى المبيت في مطار مدينة نيس التي شهدت سقوط أمطار غزيرة قدرت بنسبة 10 في المئة من مجموع التساقطات المطرية في المدينة طيلة السنة.
وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 35 ألف منزل بدون كهرباء في المنطقة.
وشكر الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، فرق الإنقاذ على إظهارها "تضامن الأمة" خلال أداء عملها.