الأقباط متحدون - قلق واسع بين الجاليات العربية والاسلامية فى النمسا قبل ايام من انتخابات بلدية فيينا
أخر تحديث ٠٩:١٥ | السبت ٣ اكتوبر ٢٠١٥ | ٢٣ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قلق واسع بين الجاليات العربية والاسلامية فى النمسا قبل ايام من انتخابات بلدية فيينا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
فيينا اسامة نصحى
سادت حالة من القلق الواسع بين الجاليات العربية والاسلامية فى النمسا قبل ايام من عقد انتخابات برلمان بلدية فيينا فى 11 اكتوبر الجارى .
واستخدم الاعضاء العرب المرشحون للانتخابات المواقع الالكترونية المعروفة بموالتها للتيار الدينى فى تحفيز الناخبين على انتخاب المرشحين العرب وزيادة مخاوف الجاليات العربية من نفوذ اليمين النمساوى المتشدد بزعامه شتراخه رئيس حزب الحرية المعادى للاجانب بشكل عام وللاسلام بشكل خاص .
 
وقالت مصادر سياسية ان المرشحين العرب يحفزون الجالية على انتخابهم بسبب توقعهم ان اليمين النمساوى ربما يكتسح الانتخابات نتيجة المخاوف المتزايدة حاليا من تأثير الهجرة غير الشرعية بعد تدفق الاف السوريين على النمسا وزيادة القلق من احتمال تسلل عناصر داعش الى اوروبا لتغيير معالمها الدينية والثقافية تدريجيا وفرض الفكر الدينى المتشدد.
 
واضافت المصادر ان المرشحين العرب ويتقدمهم منى درداز من اصل فلسطينى يحظون بدعم حزبهم الاشتراكى / اس بى او / والذى يتسم بمواقفه المعتدلة من الاسلام والمهاجرين .
 
واشارت المصادر ان المزاج العام حاليا فى النمسا يميل الى دعم احزاب اليمين المعادى للاجانب بعدما ارتفعت مستويات الهجرة الى مستويات خطيرة تنذر بتغيير الطبيعة الديموجرافية للنمسا.
 
واوضحت المصادر ان حالة السلبية والتقوقع مازالت مسيطرة على نسبة كبيرة من ابناء الجاليات العربية فى النمسا مما يضعف فرص المشاركة السياسية لهم على الرغم من التحفيز الواسع الذى يمارسه انصار التيار الدينى .
 
وكانت اسهم حزب الحرية اليمينى قد ارتفعت فى السنوات الاخيرة بسبب تحذيره من اخطار وظواهر فى المجتمع مثل محاولة فرض الثقافة الاسلامية من البعض وارتفاع الهجرة غير الشرعية الى حد تفوق الاطفال المسلمين والاجانب فى تعدادهم فى المدارس على الحكومية على الاطفال الكاثوليك النمساويين لاول مرة هذا العام .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter