أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها ضبطت داخل منزل في حي الفيحاء بالرياض معملا متكاملا يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عمليات انتحارية.
وقالت الداخلية السعودية في بيان السبت 3 أكتوير/تشرين الأول إن المدعو ياسر محمد شفيق البرازي، سوري الجنسية يتولى إدارة هذا الوكر وتقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل امرأة فلبينية الجنسية تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزاما ناسفا، كما تأكد قيامه بتشريك المنزل من الداخل والخارج بمواد شديدة الانفجار، واتخاذه من موقع ثان في حي الجزيرة بمدينة الرياض مأوى للمطلوبين أمنيا.
وأوضحت الوزارة أنها ضبطت خلال عمليات تفتيش المنزل على الآتي:
1- حزامين ناسفين مجهزين بالمواد المتفجرة وتم إبطالهما.
2- معمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة مكون من:
- فرن غازي موصول به أنابيب معدنية وبلاستيكية موصلة بمجموعة أواني ضغط مع عدد (24) قارورة مخبرية.
- عدد (10) براميل تحوي خلائط كيميائية.
- لفائف قطنية، أقمشة سميكة، وأشرطة لاصقة ومعاجين صمغية.
- عدد (2) مكائن خياطة وميزان إلكتروني وعدة لحام واسطوانة أوكسجين.
- عدد (2) صواعق تفجير وكمية من مسامير الشظايا ومجموعة من ربطات أعواد الاشعال.
3- أسلحة رشاشة مع 3 مخازن وعدد (88) طلقة.
4- عدد (2) جهاز هارد ديسك وثلاث كاميرات.
أما الموقع الثاني والكائن بحي الجزيرة، فتبين بعد مداهمته عدم وجود أحد بداخله، واحتوائه على بعض الأثاث والملابس والآثار التي دللت أوليا على أنه معد لإيواء المطلوبين أمنيا ولتجهيز الانتحاريين منهم.
وأكدت الوزارة أن الأجهزة الأمنية لا تزال تتبع وترصد "التحركات والمخططات الإجرامية"