كتب - نعيم يوسف
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، إنه أول من استخدم مصطلح "الإسلام المصري" في مقابل "إسلام البترودولار"، لافتا إلى أن الوهابية ربما تكون صلحت لمجتمع شبه الجزيرة العربية ولكن ليس معنى هذا أن يتم تصديرها إلى مصر، والدليل على ذلك أن الأزهر الشريف تولاه العديد من المذاهب إلى المذهب "الحنبلي" لأن المزاج المصري لا يحتمل التشدد.
وأضاف النمنم، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نظرة" المذاع على شاشة قناة "صدى البلد"، أن جماعة الإخوان يصدرون الوهابية في خطاباتهم، لافتا إلى أن الكاتب السعودي جمال خاشقجي، الذي هاجمه ينتمي إلى الإخوان، ويهاجم مصر.
وأشار النمنم، إلى أن هذه الحملة التي يقودها الإخوان ضده، سعيد بها، مشددا أن مصدر الإرهاب في العالم كله اثنين، هما حسن البنا وحسن قطب، والدليل على لذك أن أسامة بن لادن كان وهابيا، ولكنه أصبح متطرفا عندما آمن بأفكار الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن حسن البنا كان إرهابيا، وقاتل الخازندار كان سكرتيره.
وشدد وزير الثقافة إلى أن عدائه واضح مع جماعة الإخوان المسلمين، وظاهرة الابتزاز الديني، وأنهم لديهم توكيل حصري للحديث باسم الله، التي انتهجوها أيام مبارك لم تعد تجدي في الوقت الحاضر.
وأوضح النمنم، أن العلمانية ليست نقيض الإسلام، وأي مسلم وسطي معتدل هو علماني بالضرورة، وليس كل علماني هو مسلم، لافتا إلى أن مصر دولة علمانية بالفطرة.