كتب – نعيم يوسف
انتقد مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية، مقالا كتبه الدكتور إكرام لمعي، وهو أستاذ في مقارنة الأديان، وصف فيه لمعي –ضمنيا- ظهور العذراء في الزيتون، بأنه كان بسبب سياسات الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

وقال منير ردا على لمعي: "استوقفني أن يقوم رجل دين مسيحي لا يؤمن بحقيقة ظهور العذراء، مثله مثل بعض الإخوة المسلمين وليس كلهم ولا عيب في ذلك، بالهجوم علي معتقد عدد كبير من المسيحيين المصريين بل والمسلمين والتشكيك في حقيقة واقعة اعترف بها العالم ويعتبرها الكثيرين وأنا منهم عقيدة راسخة".

وأضاف منير: "والحقيقة أن حتى الهجوم علي الظهور في هذا السياق غير موفق لان فيه تزوير كبير للتاريخ حيث يريد الكاتب أن يوهمونا أن الإعلان عن ظهور العذراء جاء للتوظيف السياسي لخدمة عبد الناصر في هذا الوقت".

وأشار منير إلى أن التاريخ و"شهود العيان يقولون أن عبد الناصر لم يكن يؤمن في بداية الأمر أن ما يحدث هو ظهور حقيقي للعذراء بل أنة شك أن تكون القيادة الكنسية تقوم باستغلال الكهرباء بشكل ما لأحداث الظهور، فأمر عبد الناصر في ذلك الوقت بقطع التيار الكهربائي عن القاهرة وذهب إلي الزيتون متخفيا ووقف داخل جراج الأتوبيسات المقابل للكنيسة وشاهد الظهورات الروحانية بنفسه وأمر بإعطاء ارض الجراج للكنيسة وتم لاحقا إقامة كنيسة العذراء الكبيرة المقابلة لكنيسة الظهورات عَلِي هذه الأرض".

وتابع: "إذاً لم يبتدع عبد الناصر فكرة ظهور العذراء كما يوحي القس بل كان مثله مثل القس لمعي مشككا فيها حتي رائها وأمن شخصيا".