كتب - نعيم يوسف
قال الكاتب والمفكر كمال زاخر، إن جزء من مواجهة الإرهاب، هو حل القضية الفلسطينية وهذه هي الرؤية المصرية، لأن الدولة الأولى المبنية على العنصرية هي إسرائيل، وبالتالي قامت حماس و"داعش"، مشيدا بأن الرئيس السيسي هو الوحيد الذي أعاد في خطابه بالأمم المتحدة هذه القضية إلى الأضواء.
وأضاف "زاخر" خلال لقائه" في برنامج "صباح البلد" المذاع على شاشة قناة صدى البلد الفضائية، أن مصر تقدم النموذج على التعايش والتعدد والتنوع منذ آلاف السنين، حتى في الدولة الفرعونية، على عكس دولة إسرائيل وهي الوحيدة في العالم التي بُنيت على العنصرية.
وأشار زاخر إلى أن الرسالة المصرية فيما يتعلق بالأزمة السورية هي "وحدة الدولة"، على عكس ما هدفت إليه ما سمي بثورات الربيع العربي، مشددا على أن القضية المصرية هي ليست "بشار الأسد سواء يبقى أو يرحل، ولكن الرؤية المصرية هي بقاء الدولة، لافتا إلى أن مصر تخطت مخطط التقسيم، لأن فكرة الدولة "مصرية أصيلة"، ولأن مصر غير قابلة للتقسيم.