كتب – نعيم يوسف
أعلنت "منكوبي الأحوال الشخصية" عن إجراء جديد، وتصعيد مطالبهم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد أن تم تغيير الحكومة ورئيسها، مشددين على أن "الضغط من اجل الحق في الحياة سيكون له التأثير الايجابي الأمثل".

وطالب هاني عزت، منسق الرابطة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من متضرري الأحوال الشخصية إرسال برقيات في وقت متزامن إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن يكون بصيغة موحدة.

ونص التلغراف المزمع إرساله للرئيس كالأتي:
السيد المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة
كل عام وسيادتكم بخير بمناسبة ذكرى النصر والعبور العظيم 6 أكتوبر 1973
مقدمة لسيادتكم الاسم......احد آلاف متضررى ومنكوبى قوانين الأحوال الشخصية للأقباط وأتشرف باقتراح الأتي على سيادتكم لحل الأزمة الحالية
1- إعادة تكليف المسئولين بالحكومة الحالية باستكمال ما وصلت إليه اللجنة السابقة وطرح مسودة القوانين للحوار المجتمعي على أن يشملنا.

2- تكليف المسئولين بوزارة العدل بسرعة مناقشة دستورية لايحة 2008 في وقتها وإذا ثبت عدم دستوريتها يتم العودة بصفة مؤقتة للايحة38 لحل الأزمة وكإجراء مؤقت لحين صدور تشريعات أخرى.

3- إصدار قرار جمهوري بقانون لتشريع الهجر لمدة محددة وفصله عن الزنا الحكمي كما في المسودة الحالية والعمل به في المحاكم المختصة كإجراء سريع لحل الأزمة لحين صدور قوانين أخرى.

4-تنفيذ أحكام الطلاق النهائية وتكون ملزمة للكنائس لأنها صادرة باسم الشعب
5-العمل بمواد الدستور التي تكفل وتؤكد حرية العقيدة المطلقة وتطبيقها في حالة تغيير الملة أو الطائفة بإقرار من المواطن أمام المحكمة المختصة والالتزام من جانبه بتنفيذ الشعائر الدينية بها.

الرجاء من سيادتكم إحاطة القضية بعين الرعاية كما عودتنا كرئيس لكل المصريين وحتى يتحقق لنا في عهدكم العبور إلى الحق في الحياة
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
مصلوب على أبواب الكنيسة التي ظلمتني