المنيا : ملاك فوزى غالى
فى اول ايام الدعايه الانتخابيه التى حسب ما حدده اللجنة العليا للانتخابات انتشرت دعايه المرشحين وفقا رؤيه كلاً منهما حيث اتبع كل مرشح طريقه خاصه به للوصول الى الناخب حسب ماراءه صحيحاً
بعض المرشحين دشن حملات دعايه من داخل سرادق كبيره اقموها بقراهم شارك فيها اصدقائهم وابناء عائلتهم وارتداء المشرفون تيشرتات وحمله بوستارات مطبوع عليها اسم ورمز مرشحيهم .
بعض المرشحين اتبع طريقه اخرى حيث اغرو الشباب بمناطق المحافظة المختلفه بالمال ليستهدفه الناخبين داخل منازلهم وحثهم على دعمهم فى الانتخابات المقبله , ولن تخلو زيارات مندوب المرشحين من الهدايه العينيه والماليه خاصة للفقراء .
موقع التواصل الاجتماعى خاصه الفيس بوك كانت حاضره فى دعايه المرشحين فالبعض استخدمها كوسيله اساسيه لحملة الدعائيه فى حين ارتكنا البعض على عائلتهم وحملهم مسئوليه ترك ابواب الناخبين فى القرى والنجوع مستندين على معرفهم .
المرشحين اصحاب الوظائف والمهن المختلفه حرصوا على مده جسور التواصل مع زملائهم فى العمل وقد انتشرت الدعايه والصور المرشحين لعدد كبير فى الموسسات الحكوميه
المنتميون للتيارات الاسلاميه لم تختلف طريقتهم فى الدعايه عن السابق فقد كانت الهديه (شنط للمدارس ’ وزيت وسكر , ولحمه ) وسيلتهم للوصول الى المرشحين.