يسري فودة يهاجم "ريهام سعيد".. وهي ترد: "إخص"
توفيق عكاشة عن "القرموطي": "سفيه".. والأخير يرفع دعوى قضائية

كتب - نعيم يوسف
تحولت برامج "التوك شو" في الفترة الأخيرة إلى ساحة للانتقام وتصفية الحسابات، ولعل أحدثها ما تم بين الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبايا الخير" على شاشة قناة النهار الفضائية، ويسري فودة الإعلامي الشهير.

"بالوعات الصرف الإعلامي"
انتقد "فودة" طرية تناول الإعلامية ريهام سعيد لمسألة اللاجئين السوريين، ووصف البرنامج بأنه "شيئا" خارج من "بالوعات الصرف الإعلامي"، مضيفا، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "عليكي وعلى اللي شغّلهالك وعلى أسياد اللي شغّلهالك".

ردت "سعيد" على فودة في برنامجها لمدة 30 دقيقة، قائلة: "انت اتشهرت اليومين دول على حسابى"، مضيفة: "وأنت بتتفرج ليه على بالوعة الصرف الصحي؟ ولا أنت زعلان علشان ما بتتطلعش على شاشة والقعدة في البيت مضيقاك؟.. هو أنت كنت فاكر إن الأستاذ محمد مرسي ده هيقوم بالأمة.. إخص أنا كان ممكن اضرب نفسي بالنار لو اعرف انك بتتفرج عليا".


أزمة على ثورة يناير
أزمة أخرى كان أبطالها كل من أحمد موسى، ويوسف الحسيني، حيث شن الأخير هجوما حادا على "موسى" بسبب انتقاده لثورة الخامس والعشرين من يناير، وقال عنه: "لم أتوقع هذه البجاحة وهذا السفور ممن تحدثوا لحسنى مبارك وهنئوه بمبروك البراءة يا سيادة الرئيس"، موضحا أن "هؤلاء ليس لديهم ولاء للرئيس عبدالفتاح السيسي، وإنما يتملقونه ويحاولون استخدامه لشعبيته الكبيرة"، لافتا إلى أن موسى وصف مبارك بأنه "رئيسه".

من جانبه رد الإعلامي أحمد موسى، على الهجوم قائلا إن بعضهم "متعلم عليه" والدولة تعرفهم جيدا، موضحا أن "لديه الكثير من الأعداء سواء من الذين يشعرون بالغيرة منه أو أعداء الوطن من الإخوان المسلمين أو 6 إبريل".


اختيار الإبراشي سفيرا.. وسخرية تامر أمين
تعرض الإعلامي وائل الإبراشي، للهجوم من زميله "تامر أمين" وسخر منه عقب اختياره سفيرا للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، وقال في برنامجه على قناة "روتانا مصرية" إنه عندما تختار منظمة تابعة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وائل الإبراشى سفيرًا للنوايا الحسنة يبقى لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم".

أزمة القرموطي وعكاشة
لم يسلم جابر القرموطي، من هجوم توفيق عكاشة عليه، وخاصة عندما عرض جزء من فيلم "رد قلبي"، وتحدث عن الاستثناءات لأبناء كبار الضباط، الأمر الذي أغضب "عكاشة" وأهانه وأهان عائلته، ووصفه بأنه "سفيه"، الأمر الذي أغضب القرموطي، ورفع دعوى قضائية عليه.

بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها "عكاشة" وحُبس على إثرها لمدة أيام دافع عنه خلالها القرموطي، فاعتذر له توفيق عكاشة، وقال عنه: "زميل عزيز فاضل أنحني له ..  لم اكن أعلم أنه دافع عني في السجن وعكس فروسيته... واعتذر له اعتذارا يملأ الدنيا بأسرها ... فهو اثبت كل معاني الرجولة والشهامة".