كتبت – أماني موسى
تزامنًا مع الذكرى الـ 45 لوفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تناقلت الصحف سيرة الزعيم الراحل سلبًا أو إيجابًا، وأستضافت بعض الفضائيات نجله عبد الحكيم عبد الناصر..
حيث رحل ناصر تاركًا 5 أبناء وهم "خالد، عبد الحكيم، عبد الحميد، هدى، منى".
ويعتبر عبد الحكيم عبدالناصر، الابن الأصغر للرئيس جمال عبدالناصر، وأسماه والده بهذا الاسم نسبة لصديقه المشير عبدالحكيم عامر، وحين توفي عبد الناصر كان حكيم يبلغ 15 عام.
ودرس عبدالحكيم الهندسة، وأسس شركة للإنشاءات الهندسية، وتزوج السيدة نجلاء قطري حفيدة البدراوي عاشور، وأنجب منها خالد الذي يعمل بشركة مقاولات، وجمال الطالب بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ومنى.
حكيم يطالب بتأميم أموال الأغنياء ورجال الأعمال
له العديد من التصريحات التي لا تختلف كثيرًا عن توجهات والده والتي يعتنقها الناصريون، ولعل من أبرزها تصريحه بالأمس أثناء لقاءه مع الإعلامي خالد صلاح، حول تأميم أموال الأغنياء ورجال الأعمال لصالح مصر!
ولعل هذا يذكرنا أنه يتأسى بوالده صاحب قرارات التأميم الأشهر، حيث شدد حكيم قائلاً: "يجب تأميم أموال رجال الأعمال الذين يتقاعسون عن دعم الدولة والتبرع لصندوق "تحيا مصر" مشيرًا إلى أن أمريكا أممت أموال رجال الأعمال قبل عام 2008.
حكيم: والدي كان خطر حقيقي على إسرائيل
فيما يؤكد حكيم من آن لآخر في تصريحات إعلامية مختلفة، أن والده كان يمثل الخطر الأكبر على إسرائيل، وأن هذا الخطر زال بوفاته.
وعن فترة الحكم التي تلت والده، قال حكيم في حوار سابق له مع الوطن، أنها انقضّت على المكاسب التى حققها عبدالناصر، وهو ما جعل الشعب ينفجر بعد ذلك فى عدة انتفاضات واستمرت حتى ثورة 25 يناير 2011.
معتبرًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء ليكون خلفًا لوالده على الطريق الصحيح.