الأقباط متحدون - جار الخير
أخر تحديث ٠٧:٢٨ | الثلاثاء ٢٩ سبتمبر ٢٠١٥ | ١٩ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٩٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جار الخير

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

 بقلم :مينا ملاك عازر

في تطبيق عملي لا جدال فيه، يتبع الرئيس السيسي للمثل "اختار الجار قبل الدار" يوجه الرئيس السيسي كلمات من رصاص للرئيس محمود عباس أبو مازن حين يقول له يجب أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولية قطاع غزة أي أنه لا يرض عن جار السوء، لا يرض عن جاره الذي يختنق من غلق الأنفاق ومنعها، لا يقبل أن يكن جاره خائن للقضية العربية، لا يستطع الرئيس السيسي أن يفعل شيء في جاره الجنوبي الإخواني، فيقبل بتهذيبه على أيدي القادة العرب السعودية والكويت الإمارات وغيرهم وأما الجار الليبي فيحاول أن يسانده لاستعادة ليبيا، أما جاره الفلسطيني فهو يعرف أن الشرعية مع أبو مازن ومنظمة التحرير، يعني هو يقدر أن يفعلها ويساندهم، السيسي ضد الانقلاب، الانقلاب اللي بجد، الانقلاب الذي ألقى بالناس من فوق السطوح ليقتلهم ولم يعبء بآدميتهم ولا بحق في الحياة.
 
الرئيس السيسي يختار جاره، ولأنه لا يستطع أن يغير داره وهى مصر وطنه وأمه، فيسعى لتغيير الجار يختار الرفيق قبل الطريق، هو يعرف طريق نهضة مصر وهو يعرف جيداً أنه يستحيل أن ينهض مصر ورفيقه وجاره حماس، فيطالب منظمة التحرير الفلسطينية أن تأخذ مكانها وتقف في المكان الذي تستحقه، أن تتماس معه في الحدود ليتفرغ للداخل ويطمئن على الحدود، الرئيس السيسي يناشد المجتمع الدولي ويذكره أن غزة تعيش تحت انقلاب منذ عام 2006 وتحت سلطة طالما قامت ضد بلاده بأعمال عدائية رغم ما قدمته بلاده لها من أعمال خير وإيواء وسترة ونجدة لقادتها الخونة الجواسيس لكن ماذا تفعل في ديل الكلب إللي عمره ما حايتعدل؟
 
حماس ترفض المزارع السمكية المقامة على حدودها معنا، المزارع على أرضنا وهي تتدخل في ذلك لأنه يضرب عمق اقتصادها غير الرسمي غير الشرعي الاقتصاد الذي يعيش على مص دم المصريين، وهم يستحلون هذا دون حق لهم في هذا، لكن ماذا نفعل لهؤلاء الكفرة الفُجر البجحين الذين لايرضوا أن نؤمن أمننا القومي الذي هم يعرفون أنه ضد أمنهم القومي الذي لا علاقة له بأمن المنطقة.
 
لذا الرئيس السيسي طالب أبو مازن أن يشرف هو على الحدود، ما يعني اعتراف واضح من السيسيي بعدم الاعتراف بالسلطة القائمة المنقلبة المغتصبة للسلطة في غزة، السيسي يرد الصاع صاعين، هل أقيمت انتخابات في القطاع منذ عام 2006؟ هل الفلسطينيين كلهم راضين عن حكم حماس؟ هل قبلت حماس خوض انتخابات جديدة كما اتفقت مع السلطة بالضفة؟ لم يحدث لأنها سلطة انقلابية غاشمة دموية إرهابية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter