سخر نجيب ساويرس، رجل الأعمال من أحد الصحفيين، المشهور بالصحفي اليويو.
وأشار إلى أن ذلك الصحفي أصيب بـ«حرق الدم»، فبات لا يكتب إلا عن «ساويرس»، ما دعاه إلى أن يطلب من ذلك الصحفي أن يهدأ قليلًا قائلًا له «حاسب يا عم لحسن يفطلك عرق كده».
وكتب ساويرس تغريدة على «تويتر» قال فيها: «صباح الخير: الواد اليويو محروق دمه خالص.. ما عندوش موضوع غيرى.. حاسب يا عم لحسن يفطلك عرق كده..."، وأضاف: «واللى عنده أدنى شك إنى غياظ... أيوه أنا غياظ جدًا!».
وأشار ساويرس في مقال له بجريدة الأخبار إلى ذلك الشخص بأنه «صحفي لكل العصور، متعدد الاستخدامات، ممكن تأجيره مفروشًا أو خاليًا حسب الطلب وحسب المطلوب، اشتهر بكتاباته الجنسية وأسلوبه الرقيع في تناول الشخصيات العامة وابتزاز رجال الأعمال والقبض نقدا أو بإعلانات، لم ينج منه أحد، سواء أستاذه الذي لزق له سنين طويلة ثم انقلب عليه فجأة ودون سابق إنذار، أو شاعر عامية عظيم، أو فنان مصر الأول، أو حتى الرموز الدينية، فقد هاجم الشيخ الجليل الإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، مما دفع فضيلته إلى مقاضاته وهو الآن يكمل الهجوم على فضيلة الشيخ الإمام الدكتور أحمد الطيب...».
وقال عنه أيضًا: «عايش على صحافة الفضائح والإثارة، وله سقطة أخلاقية أخيرة مشهورة عندما كرس صفحة أخيرة في جريدته لصورة شبه عارية بالبكيني لفتاة تلتحف بعلم مصر وهي جريمة تتدرج من جريمة تمس الجانب الأخلاقي إلى تهمة إهانة العلم المصري، كما اعتاد أن يسهب بين الحين والاخر في اثارة الموضوعات الطائفية التي تلهب المشاعر وتؤجج لمناخ بغيض».
وتابع: «صحيفته لا يقرأها إلا هواة مسك السيرة والخوض في أعراض الناس، علما بأنه لو تم نشر ما يعرف عنه وعن حياته الشخصية فلن تكفي عشرات الصفحات لسرد فضائحه».