الأقباط متحدون - القمص مكاري يونان.. 40 عامًا في خدمة المسيح يدعو لتوحيد الطوائف وإتهامات مسيحية إسلامية تلاحقه
أخر تحديث ٠٦:٠٧ | السبت ٢٦ سبتمبر ٢٠١٥ | ١٦ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٩٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القمص مكاري يونان.. 40 عامًا في خدمة المسيح يدعو لتوحيد الطوائف وإتهامات مسيحية إسلامية تلاحقه

القمص مكاري يونان
القمص مكاري يونان

كتبت – أماني موسى
هو كاهن كبير بالسن والقامة، يجمع حوله مريدين كثر واللافت أن انتماءاتهم الفكرية وحتى الدينية مختلفة، فتجد محبوه من الأقباط الأرثوذكس والإنجيليين، وأيضًا المسلمين، بينما يكرهه مجموعات وتيارات الإسلام السياسي الذين يصفوه بـ الدجال المسيحي الذي يخرج الشياطين.
له تاريخ مشهود من العظات والصلوات التي يرتأيها البعض بمثابة كلمات تحمل تنبؤات بالمستقبل.
ولكن على الجانب الآخر تجد هناك العديد من الأقاويل المثارة حوله التي أرتقت إلى درجة خلافات.

من هو القمص مكاري يونان:
هو صبري يونان عبدالملك قبل الكهنوت، ولد بالمراغة بمحافظة سوهاج، حصل على بكالوريوس العلوم والتربية عام 1957، ودبلوم في الدراسات العليا عام 1964، وحصل على بكالوريوس من كلية الكتابية عام 1974.
رسم كاهنًا في 18 يوليو 1976، ويخدم بالكنيسة المرقسية بالأزبكية المعروفة باسم الكاتدرائية القديمة.

القمص مكاري يونان يكشف حقيقة الخلاف بينه وبين البابا شنوده
عقب وفاة البابا شنودة الثالث نفى القمص مكاري يونان ما تردد طيلة حياة مثلث الرحمات، عن وجود خلافات بين البابا شنوده والقمص مكاري يونان، ساردًا بعضًا من معجزات البابا، مؤكدًا: لم تكن هناك خلافات بيننا كما يشاع.
وأستطرد أن البابا شنوده تنبأ له بالكثير من الأمور بحياته ومنها عدم استمرار رسامته بأسيوط.
لافتًا في الوقت ذاته إلى شعوره بالظلم والافتراء من قبل البعض والاتهامات الباطلة.
وأضاف، قابلت البابا شنوده قبيل وفاته وقال لي: بلاش تخوّف الناس بعظاتك وتقول لهم إن فيه حاجات هتحصل، وأهداه صليب خشب، قائلاً: لم أمسك غيره منذ أعطاني إياه وعمل العديد من المعجزات ومنها شفاء مشلولة بعد أسبوع من حملي له.
وأختتم البابا كان يعطيني العديد من النصائح الرعوية الخاصة بالخدمة، وكان طيب القلب جدًا وحنون وعطوف على الفقراء.

خلافه مع الأنبا بيشوي والتراشق بالتصريحات
ردًا على اتهامات الأنبا بيشوي أسقف دمياط بأنه يقول تعاليم شيطانية ويمارس الدجل والشعوذة، قال القمص مكاري يونان خلال عظته الإسبوعية بالكاتدرائية القديمة، "أنا باخدم ربنا بتأذيني ليه".
معربًا عن ألمه من تصريحات أسقف دمياط وكفر الشيخ، قائلاً: أن الرد على المخالفين في الفكر يكون بالتعليم في الكنائس "مش بالشتيمة".
متساءًلاً: أنا باخدم ربنا تأذيني وتؤلمني ليه؟؟".

القمص مكاري من أبرز الداعين لتوحيد الطوائف
شارك القمص مكاري يونان، بالعديد من مؤتمرات الصلاة ومؤتمرات الكنائس التي تصلي لأجل وحدة الكنائس والطوائف.
وكان أخر مشاركاته في هذا الشأن، في يوم الصلاة من أجل مصر بكنيسة سانت تريز بشبرا يوم ١٩ سبتمبر الجاري.
قال فيها: أن الشيطان نصب فخ اسمه "الطوائف"، وكل طايفة تتكلم عن التانية وواحدة توصف الأخرى بـ الذئاب الخاطفة، مشددًا، دة مش تعليم دة فخ وبعيد عن روح المسيحية.
قائلاً: السما هتكون عامرة بالمحبة ومن ثم وجب أن تحب الطوائف بعضها وتكون جماعة محبين متألفين، والمحبة لا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق".
مشددًا، "عشان كدة قلت ولسة بقول المحبة.. ممكن تكون بتخدم ومالي الدنيا خدمة وفي قلبك بغضة مش هتدخل السما.. المحبة هي بسبور دخول السما".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter