بقلم - ظريف الاديب
انت تبحث عن السعادة حسنا تفعل . تبحث عن المعني لوجودك علي الارض . حسنا تفعل . ان كنت لا تؤمن بوجود الله فلابد ان تؤمن ان ليس لحياتك معني . اما اذا اذا كان الله موجود فلابد ان يكون للحياة معني . والشيء الوحيد الذي يجب ان نعيش من اجلة او نموت من اجلة هو المعني ... البعض يري المعني في جمع المال ويظل يجمع ويجمع ويتعثر احيانا او يتعرض لخسارة وحينئذ يتاكد ان ليس للحياة معني... البعض الاخر يظن المعني في الانجازات ويظل ينجز وينجز ويجد اخر منافس انجز افضل منه فيشعر بالاحباط ويشعر ان ليس للحياة معني...
وهناك من ينتمي لجماعه او دين ويظن ان المعني في وجود هذه الجماعه ويربط بقاءة ببقائهم وهذا يسمي في علم النفس الانتحار الوجودي . الله سمح لسليمان ان يفعل بحث عملي في سفر الجامعه وجرب هل المعني في الزوجات تزوج الف زوجه ......... وهل المعني في اللممتلكات كان غني جدا ...... هل المعني في الانتماء لمجموعه كان مللك وجرب حياة البعد عن الله وربما جرب الالحاد حينما قال موت الانسان كموت البهيمه وسمح الله ان ان يكتب هذا الكلام ....... وقال باطل الاباطيل الكل باطل بعدما بحث عن وجود المعني تحت الشمس
واخيرا كتب تقريرة اسمع ماذا قال :اسمع ختام الامر كلة اتقي الله وافعل وصياه لان هذا هو الانسان كلة لكي نعرف معني وجود الانسان لابد ان تعريف الانسان من خلال كلمة الله في الانجيل..... الانسان كائن روحي خالد مخلوق ليسود في الوجود والخلود كايقونة الله الحية الممثلة له والحاملة لحضورة .... وهذا التعريف ماخوذ من سفر التكوين وسفر الرويا نخلق انسان علي صورتنا كشبهنا ..... وفي سفر الرويا نكون مع الله الي ابد الابدين ....... اذا من هذا التعريف لابد ان نصل الي معني وجود الانسان : هو ان يندمج مع الله في السيودراما الالهية الخالدة تجد لحياتك معني .........
اي المعني ان تحمل حضور الله لكل من حولك . فالله لايصنع شيء بدون كنيسة ومن خلال خدامه . دع الناس يلتقون الله من خلالك ......... المراه الشونامية شعرت بموجات حضور الله في اليشع النبي فقررت بدل من ان يحل عليهم ان يسكن معهم وحينما مات الصبي . وهجم عليهم اعظم عدو حملت الموت الي حيث يوجد الحياة وتاكدت ان الحياة لابد ان تهزم الموت فعدما سالها رجل الله اسلام للولد قالت سلام . وفعلا انتصر الموت علي الحياه وحمل اليشع حضور الله للشوناميه وقام الولد من الموت واصبحت للحياة معني.........