*المهرب هو مشروع إرهابي .. وقبائل سيناء لا تتعاون مع الجيش.
* القبائل في الواحات تتعاون بشكل كامل مع الجيش على عكس قبائل سيناء.
*علينا أن نعمل على دعم الهجرة الداخلية للواحات وسيناء.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات، أن العمليات في الواحات تأتي لأهمية الحفاظ على الشريط الحدودي الغربي مع ليبيا وأنه خلف هذه الحدود العديد من الجماعات الإرهابية مثل أنصار السنة وأنصار الشريعة ومجموعات من داعش التي تسيطر على مدينة سرت وكانت مصدرًا لتهريب الأسلحة والأثار، وان هناك علاقة كبيرة بين الارهابي والمهرب فالمهرب هو مشروع إرهابي، وتأتي العمليات بالواحات بعد العديد من الحوادث والعمليات الارهابية العام الماضي مثل حادثة الفرافرة التي راح ضحيتها 21 من جنودنا، وذبح الرهينة الصيربي بالواحات وليست سيناء كما كانوا يزعمون، وكذلك العمليات التي سبقت حادثة السائحين المكسيكيين فكانت لمطاردة العناصر المشتركة في ذبح الرهينة الصريبي .
وأضاف غطاس في مداخلة هاتفية لبرنامج القاهرة اليوم، أن القبائل في الواحات تتعاون بشكل كامل مع الجيش على عكس كثير من القبائل في سيناء، قائلاً: الجيش يحارب في بيئة غير صديقة في سيناء.
وصرح بأن هناك بؤر خطيرة يقودها ضابط الصاعقة المنشق شادي العشماوي، الذي تعاون مع مجموعات أنصار بيت المقدس وداعش وانشق عنهم وشكل تنظيم يدعي "مرابطون" وهو تنظيم إقليمي مرتبط بجماعة في ليبيا والجزائر ويقودهم إرهابي جزائري ولهذا يقوم الجيش بحملة موازية لحملته في سيناء للقضاء علي البؤر الارهابية ولكنها لن تكون سيناء جديدة.
واضاف غطاس باننا نتعرض إلي خطرين، الأول هو التطويق الخارجي بتشكيل حكومة إخوانية في غزة وفي السودان وفي ليبيا، والخطر الثاني هو القضم الداخلي والجري في مساحات شاسعة من الصحراء سواء في سيناء أو الواحات وكذلك النوبة، وعلينا أن نعمل على دعم لهجرة داخلية لهذه المناطق حتى نسطيع خلق نوع من التوازن السكاني داخل هذه المناطق.
وردًا على الاتهامات من أحد قيادات الفصائل الفلسطينية بتمليح الأبار الفلسطينية ومحاولة الضغط على فلسطين بإغراق الأنفاق، قال د. سمير أن لمصر كامل السيادة فيما تتخذه من إجراءات داخل حدودها وأن مصر لا تتفاوض مع منظمات ولكنها تتعامل مع السلطة الفلسطينية ممثلة للشعب الفلسطيني وليس مع فصائل وعليهم ان يكفوا عن حفر الأنفاق