* هناك يقرب من أربعة آلاف نفق بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية تغذي الاقتصاد الحمساوي.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال اللواء سمير فرج مدير الشئون المعنوية الاسبق ان الجيش وجه العديد من الضربات الموجعة للعديد من البؤر الارهابية في شمال سيناء ولكنهم فتحوا جبهة أخرى في الصحراء الغربية لعمل نوع من التشتيت للجيش المصري.
وصرح اللواء سمير فرج في مداخلة هاتفية لبرنامج القاهرة اليوم، أن التعامل الأمني مع السياح المكسيكيين بالواحات هو قرار عسكري صائب إذ أنها منطقة عمليات عمليات عسكرية يتم مطاردة إرهابيين فيها، ومحظورة.
وعن اشتراك الشرطة والجيش في مواجهة الإرهابيين في أسيوط، قال فرج أنه طبقًا لحجم العناصر الإرهابية وخطورتها يتم تحديد القوى المناسبة والكافية للتعامل معها والأليات التي يتم استخدامها سواء من قوات برية أو قوات جوية أو بحرية تبعًا للمكان وطبيعة العناصر التي يتم التعامل معها ومن ثم تم الاشتراك في مواجهتهم بين قوات الجيش والشرطة.
مشيرًا إلى خطورة منطقة الواحات وقربها من الحدود الليبية وعمليات تهريب الأسلحة من هناك إلى داخل الدلتا وصعيد مصر، وقد يلجأ المهربون إلى الحدود السودانية واستغلالها لتهريب الأسلحة ولكن القوات المسلحة تراقب وتحمي الحدود على أكمل وجه.
موضحًا، أن مهمة العناصر الإرهابية في شمال سيناء تختلف عن مهمة العناصر الإرهابية في الجبهة الغربية وصعيد مصر، فقد استولت القوات المسلحة علي مخازن كبيرة من الأسلحة في الواحات والصعيد وهذا أدي الي قلة عملياتهم الإرهابية ولن يكون صعيد مصر مكانًا لعمليات القتال، فالجيش والشرطة تؤمن الحدود الغربية.
وأضاف أنه هناك ما يقرب من أربعة آلاف نفق بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية تغذي الاقتصاد الفلسطيني الحمساوي، والتي بلا شك كانت تضعف الاقتصاد المصري فقد بدات بانفاق للافراد فقط وتتطورت الي دخول شاحنات كبيرة واستخدمت القوات المسلحة العديد من الأساليب للتخلص من هذه الانفاق مثل التفجير والموجات الانفجارية الشديدة الي أن وصلنا الي الإغراق كوسيلة لإغلاق هذه الانفاق والاستفادة منها.