غيب الموت أمس الكاتب المسرحي علي سالم عن 79 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان، ورحلة أدبية خصبة، أثرى خلالها المكتبة العربية.
وتلقت الأوساط الأدبية في مصر والعالم العربي بحزن نبأ وفاة علي سالم الذي كان من كتاب {الشرق الأوسط} المرموقين. وقال الفنان التشكيلي وجيه وهبة أحد أصدقاء الراحل لـ{الشرق الأوسط}: {كنا نجلس في الصباح في أحد مقاهي المهندسين التي كان يجلس فيها ليكتب مقالاته، وقرب الظهيرة أوصلته إلى منزله، على أن نلتقي مرة ثانية بعد ساعتين، لكن بعد نحو نصف ساعة جاءني اتصال من أسرته ليبلغوني أنه توفى}.
اتسم علي سالم بدماثة الخلق، وكان جريئا في كتاباته وشق طريقه في الحياة بعصامية، وعاش صخبا سياسيا قاسيا بعد زيارته لإسرائيل في أعقاب توقيع اتفاقية أوسلو. ترك سالم نحو 50 مؤلفا بين أعمال مسرحية ونقدية، أبرزها المسرحية الكوميدية {مدرسة المشاغبين}