احتلت مصر المركز الرابع في الدول التي يشهد مواطنوها عنفا دوليا على مستوى العالم وفقا لمركز "سيمون سكجودت" البحثي الأمريكي المسئول عن إطلاق إنذارات الإبادة الجماعية في الدول.
ويشير المركز البحثي إلى العلامات الواضحة في مختلف الدول على إمكانية مواجهة مذابح محتملة أو اعتداءات على الأقليات استنادا إلى عدد من الدراسات التي أجراها علماء السياسة إلى جانب استطلاعات الرأي للخبراء الإقليميين.
وحسب المركز البحثي فإن المواطنين في مانيمار هم الأكثر عرضة للإبادة الجماعية يليهم نيجيريا، السودان، مصر، جمهورية جنوب أفريقيا، جنوب السودان، الكونغو، أفغانستان، باكستان، وأخيرا اليمن.
ووفقا للإحصاءات فإن نسبة خطورة الإبادة الجماعية على المواطني في مصر بلغت 5.4% في هذا العام بعد أن كانت 1.8% عام 2014 باعتبارها في المركز الرابع من بين 126 دولة في الدراسة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن مسلمي الروهينجا في مانيمار هم أكثر شعب يداهمه خطر الإبادة الجماعية لما يواجهونه من فظائع إنسانية داخل بلادهم لا يلتفت إليها أحد.