ذكرت صحيفة التايمز أن عارضة أزياء مسلمة تزوجت ضد رغبة والديها، عُثر عليها مشنوقة بعد خمسة أشهر من حصولها على أمر حماية رسمى ضد محاولة تزويجها قسرا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، الثلاثاء، أن نادية مينز، البالغة 24 عاما وأم لطلفة تبلغ 3 سنوات، كانت ترتبط بعلاقة متوترة للغاية بوالديها خاصة أنه كان يرفض شريك حياتها الذى اختارته، وبحسب شهود من أقاربها استمع لهم المحققون فإنها كانت تعانى الاكتئاب ونوبات من إيذاء النفس.
وتعرفت نادية، التى عملت أيضا منظم لحفلات الزفاف، على عمر رسول عام 2010 وأبقت علاقتها معه فى سرية بعيدا عن والديها ثم تزوجا بحسب الشريعة الإسلامية فى أبريل 2011، لكن بطريقة لا يقرها القانون البريطانى، بحسب الصحيفة، ثم أنجبا أبنتهما فى مارس 2012.
وحصلت نادية، فى ديسمبر الماضى، على قرار حماية من الزواج القسرى، فى محكمة الأسرة بمانشستر ضد والدها صابر حسين وأمها روكسانا كوسر وثلاثة من اشقائها الثمانية، الذين حاولوا إستعادتها لبيت العائلة بالقوة وتزويجها من شخص آخر. وينفى كلا من زوجها وعائلتها صلتهم بوفاة نادية، لكن زوجها أشار إلى أنها تحدثت مرارا عن رغبتها فى إنهاء حياتها.
وتستبعد الشرطة وجود طرف ثالث فى القضية حيث تأكد وفاتها شنقا ووجود 60 جرحا يبدو أنهم ذاتيا.
وقال زوجها: "فى هذا اليوم، اتصلت بى مرارا لكننى لم أتمكن من الإجابة لأننى كنت فى المسجد. لقد قالت مرارا: سأموت.. سأشنق نفسى".