يجتمع وزراء الداخلية والعدل بدول الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل لبحث تنسيق المواقف لمواجهة أزمة تدفق المهاجرين على دول الاتحاد.
وكانت جهود توزيع 120 ألف لاجيء على دول أوروبا قد فشلت نتيجة تعذر التوصل الى إتفاق بين الدول الأوروبية على حصص تقاسم اللاجئين.
كما يسود خلاف كبير بين دول الإتحاد على مبدأ فرض عقوبات مالية على الدول التي ترفض المشاركة في الخطة.
وقد عبر مسؤولون أوروبيون عن ثقتهم بأن الوزراء سيتجاوزون في اجتماعاتهم الانقسامات الحادة القائمة بينهم حول قضية المهاجرين.
"يكسرون الأبواب"
وكان رئيس حكومة المجر فيكتور أوربان قد قال يوم أمس الاثنين إن المهاجرين يهددون بتدمير حدود أوروبا، وانه ينبغي على الأوروبيين أن يتخذوا موقفا موحدا ازاء ذلك.
وقال أوربان إن المهاجرين "يكسرون الأبواب"، وان الملايين منهم قد يصلون الى أوروبا.
وقال قبيل تصويت البرلمان في بودابست تسليم الجيش صلاحيات جديدة "إنهم يغرقوننا، فهم لا يدقون على ابوابنا فحسب بل يكسرون الأبواب على رؤوسنا."
وأضاف "أن حدودنا مهددة، المجر مهددة وكذا كل أوروبا."
ويخول قانون مجري جديد الجيش باستخدام العيارات المطاطية والغاز المسيل للدموع وغيرها للسيطرة على المهاجرين المتكدسين عند حدود البلاد.