اعتذر قائد الانقلاب في بوركينا فاسو الجنرال جيلبير ديينديري، لمواطنيه وتعهد بتسليم السلطة لحكومة مدنية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، في خبر عاجل منذ قليل.
والتقى أطراف الأزمة في بوركينا فاسو، أمس الأحد، مع وساطة دول غرب أفريقيا للكشف عن خطة الخروج من الأزمة الناجمة عن الانقلاب العسكري في 17 سبتمبر.
وارتفعت حدة التوتر في الفندق الذي يجتمع فيه المفاوضون الذي اقتحمته مجموعة من أنصار الجنرال ديينديري.
وحددت الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، موعدا في الساعة العاشرة بالتوقيتين المحلي والعالمي من اليوم الأحد، لتقديم مشروعها للاتفاق، بعدما أكثر من يومين من المحادثات المطولة مع أقطاب الحياة السياسية والمدنية في بوركينا فاسو.
وكانت الرئاسة السنغالية التي تقوم في بوركينا فاسو بوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أعلنت أمس أنها تعد خطة "يمكن إلى حد كبير أن تؤدي إلى عودة" الرئيس ميشال كافاندو.
وكان رئيس بنين بوني يايي الذي يشارك أيضا في الوساطة وعد مساء السبت بالإعلان عن "خبر سار" الأحد، ملمحا إلى أنه يمكن أن يكون "عودة" إلى المؤسسات الانتقالية التي كانت قائمة قبل الانقلاب الذي قام به لواء الأمن الرئاسي.