الأقباط متحدون - علي سالم.. رائد مدرسة المشاغبين يؤيد التطبيع وعايش الواقع الإسرائيلي عن قرب
أخر تحديث ٠٦:٢٤ | الاثنين ٢١ سبتمبر ٢٠١٥ | ١١ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٩٠السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

علي سالم.. رائد مدرسة المشاغبين يؤيد التطبيع وعايش الواقع الإسرائيلي عن قرب

 علي سالم
علي سالم
كتبت – أماني موسى
هو كاتب مثير للجدل بدءًا منذ مسرحية مدرسة المشاغبين مرورًا بمواقفه الواضحة والمعلنة من التطبيع إسرائيل، انتهاءًا بمواقفه المعادية لتيارات الإسلام السياسي.
 
من هو علي سالم؟
 
هو كاتب ومسرحي مصري تشمل أعماله 15 كتابًا و27 مسرحية أغلبيتها روايات ومسرحيات كوميدية وهجائية، له آراء سياسية خاصةً فيما يتعلق بالسياسة المصرية والعلاقات بين العالم العربي وإسرائيل.
 
نشأته:
 
وُلد سالم في مدينة دمياط، وكان والده شرطيًا، وحاز سالم على تعليم ممتاز خاصة في مجال الأدب العربي والعالمي، وبعد تخرجه أعفي من أداء الخدمة العسكرية لوفاة والده وإعالته للأسرة عوضًا عنه، وبدأ نشاطه بالتمثيل في عروض ارتجالية بدمياط، ثم عمل بعدة فرق صغيرة، قبل أن يعين في مسرح العرائس ويتولى مسؤولية فرقة المدارس ثم فرقة الفلاحين.
 
مؤلفاته:
 
مسرحية الناس اللي في السماء الثامنة (1963)، وكانت أولى مسرحياته، ولا العفاريت الزرق، الرجل اللي ضحك على الملائكة (1966)، حدث في عزبة الورد، طبيخ الملائكة، أنت اللي قتلت الوحش (1970)، مدرسة المشاغبين، عفاريت مصر الجديدة، الملوك يدخلون القرية، العيال الطيبين، أولادنا في لندن، بكالوريوس في حكم الشعوب، عملية نوح، رحلة إلى إسرائيل (1994)، الكلاب وصلت المطار (1996)، خشب الورد، البترول طلع في بيتنا، البوفيه، بير القمح، أغنية على الممر، الكاتب في شهر العسل، الكاتب والشحات، المتفائل، الملاحظ والمهندس.
 
وكانت مسرحياته "أثقب" من ناحية النقد السياسي، من بينها "الرجل اللي ضحك على الملائكة" (1966)، "أنت اللي قتلت الوحش - كوميديا أوديب" (1970)، أما المسرحية التي اشتهر بها في أنحاء العالم العربي فهي الكوميديا "مدرسة المشاغبين".
 
موقفه من التطبيع وزيارته لإسرائيل في تسعينات القرن الماضي
 
كان من القلائل الذين دعموا المبادرة السلمية للرئيس الراحل أنور السادات في نوفمبر 1977 بشأن السلام بين العرب وإسرائيل.
 
وزار سالم إسرائيل عام 1994 بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو الأولى، وسرد أحداث رحلته ولقاءاته مع إسرائيليين في كتابه رحلة إلى إسرائيل الذي تم ترجمته إلى اللغتين الإنجيليزية والعبرية، وتم بيعه في إسرائيل وكافة بلدان العالم العربي.
 
دعمه للسلام مع إسرائيل يعرضه لهجوم شرس
 
وقد عرّضته آرائه ومواقفه المعلنة المؤيدة للسلام مع إسرائيل إلى إدانات واسعة وهجوم أيضًا من قبل وسائل إعلام كثر، والتي انتهت بمحاولة لطرده من جمعية الأدباء المصرية وقد فشلت المحاولة لأسباب قضائية.
 
منحه دكتوراه فخرية من إسرائيل والسلطات المصرية تمنعه من السفر
 
في يونيو 2005 قررت جامعة بن غوريون، الواقعة في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، منحه دكتوراة فخرية، ولكن السلطات المصرية منعته من الذهاب، والخروج من مصر لحضور الحفل، دون الإفصاح عن أسباب.
 
كما فاز سالم بجائزة الشجاعة المدنية والتي تقدمها مؤسسة تراين الأمريكية، وتسلمها يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2008 بمقر إقامة السفير الأمريكي بلندن.
 
علي سالم: إسرائيل لا تمثل أي تهديد للأمن المصري ونفسي القيادة متتكسفش من كامب ديفيد
 
وفي أحدث تصريحاته، قال سالم، في لقاءه أمس الأحد لبرنامج مانشيت، إن "إسرائيل لا تمثل أي تهديد على الأمن القومي المصري، وأتمنى أن القيادة السياسية في مصر لا تخجل من السلام الذي أقامه الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع إسرائيل متمثلًا في معاهدة كامب ديفيد". 
 
نافيًا ما يتداوله بعض المغرضين من استقطابه من قبل إسرائيل ومنحه تمويلات، وعن العلاقات المصرية الإسرائيلية قال سالم: "القيادة السياسية ميتخافش عليها وهم فاهمين بيعملوا إيه، والشعب عايز يعيش".
 
وتابع، أن إسرائيل ليست دولة عدوة، ومن مصلحتها أن تكون مصر دولة قوية وليست كما حدث ببعض الدول العربية دول يحكمها عصابات مسلحة.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter