الأقباط متحدون - من ليس معى فهو ضدى
أخر تحديث ٢٣:٥٥ | الاثنين ٢١ سبتمبر ٢٠١٥ | ١١ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٩٠السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من ليس معى فهو ضدى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
أشرف دوس
الحكمة القديمة تقول إنه "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"، .. والعقل والمنطق يؤيد ذلك بل ويحث عليه، فأصابع اليد ليست مثل بعضها، والاختلاف والتنوع مقبول وطبيعي..

لكن الخلاف هو المشكلة، الخلاف هو الذي يولد التباغض والانقسام.. وهذا ما يحدث مع الأسف في كل شيء في حياتنا.... فلا أحد منا يحترم اختيارات الآخر، أو يعترف بحقه في التميز والاختلاف، مادام لا يضرني أو يسفهني أو يتعدى على حقوقي أو يريدنى أن أكون مثله،

وإلا أصبحت خائناً أو عميلاً أو غبياً.. فمنطق ".."من ليس معى فهو ضدى" يزرع الضغينة بين الناس ويفرض الرأي بالقوة، ويجبر الجميع على أن يتحول إلى قطيع بلا رأى أو رؤية.. أن الخلاف في الرأي يجب ألا يفسد الود، وأن مناقشة الأفكار أجدى وأكثر فائدة من محاكمة الأشخاص..

وأنه إذا أشار إصبع إلى القمر، فالأغبياء وحدهم هم الذين ينظرون إلى الإصبع.. أما أن الأوان لنتخلى عن الصياح ويبدأ العمل
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter