الأقباط متحدون - بريطانيا تتجه إلى حظر سفر الركاب المخمورين على متن طائراتها
أخر تحديث ١٣:١٧ | الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠١٥ | ١٠ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٩السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بريطانيا تتجه إلى حظر سفر الركاب المخمورين على متن طائراتها

بريطانيا تتجه إلى حظر سفر الركاب المخمورين على متن طائراتها
بريطانيا تتجه إلى حظر سفر الركاب المخمورين على متن طائراتها

 تتجه بريطانيا إلى حظر سفر الركاب الذين يفرطون في الشرب داخل المطارات على متن طائراتها، في إطار خطة جديدة لمكافحة ارتفاع حوادث العنف الناتجة عن تناول الكحول، وفقا لتقارير جديدة.

ويمكن أن تشمل القيود وضع حدود أكثر صرامة على المشروبات التي تقدم في حانات المطارات وأثناء الرحلات، وكذلك اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في تفتيش وفحص الركاب عند بوابات الصعود إلى الطائرات، لتحديد الركاب الذين يبدو عليهم أنهم في حالة سُكر.

وبناء على هذه الإجراءات الصارمة، ربما سيواجه الركاب الذين يتم ضبطهم في حالة سُكر بأن توضع أسماؤهم على القائمة السوداء للمنع من السفر مع شركات الطيران المحلية، وفقا لتقرير نُشر في صحيفة نيويورك تايمز.

وتشير الأرقام الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني في بريطانيا إلى وقوع 156 حادث "تخريبي" سجلتها شركات الطيران البريطانية حتى الآن خلال عام 2015، وهذا يزيد عن العدد الذي تم تسجيله في عام 2014 (114 حالة)، وعن 2013 (85 حالة)، مما دل الخبراء على أن الحال يتجه إلى الأسوأ، وأصبح وضع الإجراءات الصارمة ضرورة مُلحة.

وكانت أقرب الحوادث ما وقع في وقت سابق من هذا الشهر في رحلة إلى "تينيريفي"، والتي تم تحويلها إلى البرتغال بعد اتهام 14 راكبا بتهديد طاقم الطائرة بسبب الإفراط في الشرب. وفي الأسبوع نفسه، اضطرت طائرة ركاب متجهة من نيوكاسل إلى تركيا لتحويل مسارها إلى بلغاريا بسبب نساء كُنّ في حالة سكر، وهددن بتحطيم نوافذ الطائرة.

وقال متحدث باسم هيئة الطيران المدني إن الصعود الحاد في عدد الحالات المسجلة قد يكون بسبب التقارير عن الحوادث التي أصبحت تقدم بصورة أفضل من ذي قبل عن السلوك المضطرب للركاب، والعدد الإجمالي الأكبر من الرحلات الجوية التي أصبحت تحققها شركات الطيران سنويا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.