انتهت مساء السبت فعاليات مؤتمر السلام بمدينة سول عاصمة كوريا الجنوبية، والذي شارك فيه ممثلي الهيئات الدينية في العالم كله من مسيحيين بكل طوائفهم ومسلمين ويهود وبوذيين وهندوس ومختلف العقائد.
 

هذا وقد كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الهيئة الدينية الوحيدة في مصر التي شاركت في المؤتمر، وكان القس أبرآم إميل راعي الكاتدرائية المرقسية بالأسكندرية وسكرتير مجلس الكهنة بالإسكندرية هو ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
 

وكان المؤتمر حول العديد من النقاط المشتركة التي يمكن أن تتفق فيها جميع العقائد في العالم مثل المحبة والسلام ونبذ العنف واحترام الآخر أي كان نوعه أو عقيدته أو جنسه أو ثقافته.
 

وقدمت الكنيسة القبطية خبراتها في الاهتمام بتعليم القيم والمبادئ الانسانية المستمدة من الإنجيل -بداية من الطفولة- من خلال تجربة مدارس الأحد التي تقدمها كل الكنائس القبطية ويقوم بالتدريس فيها خدام متطوعين.
 

كما قدمت الكنيسة أيضًا خبراتها في الاهتمام بالفئات الضعيفة مثل الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وغيرهم من خلال عمل الرحمة لكل إنسان.