السبت ١٩ سبتمبر ٢٠١٥ -
٢٨:
٠٧ م +02:00 EET
البابا تواضروس الثاني
خاص – الأقباط متحدون
أبرز موقع "ميدل إيست أونلاين"، تقريرا عن وضع الأقباط في زمن صعود الإسلاميين، تحت عنوان "الأقباط وصعود الإسلاميين.. تعهدات كاذبة"، لافتا إلى أن "أهم سمة مميزة لوضع الأقباط منذ 2011 هي كسر حاجز الخوف والخروج من شرنقة العلاقة الثلاثية التي فرضت في ظروف سلطوية".
وأضاف التقرير: "إن العلاقة الثلاثية بين النظام والكنيسة والأقباط قد تبدلت تماما، ولكن هذا التبدل والتغير لم ينعكس على الحد من المعوقات القائمة أمام تضمين الأقباط سياسيا واجتماعيا، بل استحدثت معوقات جديدة حالت دون هذا التضمين والتي أشارت إليها الورقة وحاولت تحليلها".
وأكد التقرير أن "الحديث عن مستقبل الأقباط لا يتحقق إلا في إطار دولة ديمقراطية مستقرة تتأسس على مبدأ الثقة في مؤسسات العدالة، واحترام الصالح العام لجموع المواطنين، وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني من خلال مشاركة الأفراد بعيدا عن حالة الاغتراب التي يعاني منها كثيرون، وفي المقابل، كلما تراجعت دولة القانون، تتعثر العملية الديمقراطية ويزداد الولاء للانتماءات الأضيق".