الأقباط متحدون - مونيتور ينشر خطة «داعش» لتدمير الاقتصاد الأمريكي
أخر تحديث ١٣:١٤ | الجمعة ١٨ سبتمبر ٢٠١٥ | ٨ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٧السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مونيتور ينشر خطة «داعش» لتدمير الاقتصاد الأمريكي

أرشيفية
أرشيفية
سلط موقع "مونيتور" الأمريكي الضوء على فيلم "صعود الخلافة..عودة الدينار الذهب"، الذي أصدره تنظيم "داعش" منذ أيام.
وتحدث الفيلم عن تدمير الدولار الأمريكي قبل استبعاده من المعاملات المالية الدولية واستبداله بالذهب والفضة والنحاس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تخدع العالم.
 
ووفقًا لمضمون الفيلم، أنشأت الولايات المتحدة في عام 1913 البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي تعهد بدفع الذهب في حال الطلب على الدولار، وتحولت أمريكا بعد الحرب العالمية الأولى إلى عملة الدولار على المستوى المحلي، ليتدفق بعد ذلك إلى عدة دول في العالم.
 
وحاولت الولايات المتحدة الأمريكية، الاحتفاظ بعملتها بطريقة «شيطانية» باستخدام النفط، وقامت بشراء وبيع النفط بالدولار من خلال نظام "البترودولار".
وأوضح الموقع الأمريكي أن "داعش" يرى استبدال الدولار بالذهب وسيلة لدفع القوى الكبرى مثل الصين وروسيا، التي اشترت سندات الخزانة الأمريكية، لبيع هذه الفواتير، وهو ما سيؤدي إلى انهيار كامل للنظام المالي في الولايات المتحدة.
 
ومن جانبه، قال فياض عبد المنعم- وزير المالية السابق،أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر،للموقع- إنه لا يوجد أي نوع من حظر استخدام الأوراق النقدية في الإسلام، وأن استخدام عملة ذهبية ليس له أي تأثير على الاقتصاد الأمريكي، الذي يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي 17 تريليون دولار في عام 2014، أي ما يعادل ربع الإنتاج العالمي كله. 
 
وأضاف أنه ليس هناك ما يكفي من الذهب لتغطية المعاملات المالية الضخمة في العالم، مشيرًا إلى أن الفرضية القائلة إن الدولار الأمريكي ضعيف "خاطئة".
 
وأوضح أن سندات الخزانة الأمريكية هي الأكثر أمانا في العالم لأنها مدعومة باقتصاد قوي، وإذا حاولت الصين وروسيا بيع سندات الخزانة الأمريكية الخاصة في آن واحد من أجل ضرب الدولار الأمريكي، فإن ذلك من شأنه أن يؤثر عليهما؛ لأنهما سيسددان قيمة هذه الفواتير بالدولار الأمريكي الذي فقد قوته الشرائية".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.