قال الخبير في شئون الإرهاب والأمن القومي الأمريكي باتريك بول، إن الإدارة الأمريكية تبنت مواقف متناقضة بشأن سوريا وهي أمور تعود لسنوات 2011 و2012، وبالرغم من الكثير من المطالبات بخصوص بشار الأسد في السياسة الأمريكية لم يأت أحد بخطة لما قد يحدث بعد رحيل الأسد، وفى نفس الوقت يراودنا المشهد الليبي وانتشار الجماعات الإرهابية.
وأوضح "بول" في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» بقناة «صدى البلد»، أن الإدارة الأمريكية ليس لديها خطة بديلة لحل الأزمة السورية بل ليس لديها خطة أساسية لحل تلك الأزمة، وهناك مخاطر وقلق على الأقليات الموجودة هناك من مسيحيين ودروز ومسلمين بطوائف مختلفة.
ولفت إلى أن عددا من القوى في المنطقة قد تتدخل في سوريا وليس إسرائيل فقط، وهناك ملايين من السوريين تركوا بلادهم مشردين ولاجئين، وهناك حرب بالوكالة بين أطراف إقليمية ودولية تجري داخل الأراضي السورية وعلى حساب شعبها.