الأقباط متحدون - الاقباط متحدون تقوم بجولة فى محطة تجمع اللاجئين السوريين فى فيينا
أخر تحديث ٠١:٠٢ | الاربعاء ١٦ سبتمبر ٢٠١٥ | ٦ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٥السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الاقباط متحدون تقوم بجولة فى محطة تجمع اللاجئين السوريين فى فيينا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فيينا اسامة نصحى
قامت الاقباط متحدون بجولة فى محطة القطارات الرئيسية فى العاصمة النمساوية فيينا / فيست بانهوف/ حيث اطلعت على اوضاع اللاجئين السوريين المتدفقين على هذه المحطة قادمين بالقطار من الحدود النمساوية المجرية .

وقد شاهدنا مئات من اللاجئين يفترشون ارض المحطة فى مشهد غريب على محطة القطار فى فيينا والتى تتسم بالرقى الشديد والنظافة والاغرب قيام اطفال اللاجئين بالتسول من النمساويين والذين يتعاطفون بشدة مع معاناة الاطفال بشكل خاص ويعطونهم ما يحتاجون .

وفى مدخل المحطة وضعت لافتة باللغة العربية ترحب باللاجئين وتؤكد مساعدة السلطات لهم حتى يصلوا الى محطتهم الاخيرة فى المانيا وتعلن توفير مشروبات ومأكولات وملابس مجانية لهم الى جانب مترجمين لتسهيل فترة وجودهم .

وبالقرب من المحطة تجد تزاحم شديد على مكان خصص لتوزيع الملابس والمأكولات والمشروبات فيما انتشر المتطوعون للترجمة وتقديم المساعدات واغلبهم ينتمون الى الجاليات العربية او الاحزاب اليسارية النمساوية بينما الاحزاب اليمينية تعارض بشدة تزايد اعداد اللاجئين وتحذر من خطرهم على المجتمعات الاوروبية وهويتها .

وأبدى بعض اللاجئين فى تصريحات خاصة ل / الاقباط متحدون / تقديرهم لقرار المانيا باستقبال اعداد كبيرة من اللاجئين واكدوا عزمهم على مواصلة الرحلة رغم الاهوال التى تعرضوا لها فى تركيا وحتى القدوم الى الشواطىء اليونانية ثم المعاملة القاسية فى مقدونيا والمجر قبل ان يجيئوا الى الاراضى النمساوية التى تتسم بالتسامح وحسن الاستقبال على حد تعبيرهم .

واشار اللاجئون الى نشاط عناصر عصابات تهريب البشر وان تكلفة الرحلة تجاوزت 3 الاف دولار ولكنهم وصفوا الامر بانه ارحم من البقاء فى سوريا تحت ويلات الحرب الشديدة والقصف المستمر ببراميل المتفجرات واعمال القتال فى البلاد .

وقالوا ان اوضاع اللاجئين فى تركيا صعبة بسبب الحياة المعيشية الصعبة فى المعسكرات كما انهم تعرضوا لمعاملة غير ادمية فى مقدونيا وصربيا والمجر ..ولكن املهم كبير فى الوصول الى شاطىء الامان فى المانيا .

وكان الرئيس النمساوى هانز فيشر قد زار اللاجئين فى المحطة وهو ما مثل لهم مثالا على التقدير وحسن المعاملة كما نشط العديد من الجميع ومنظمات المجتمع المدنى على مساعدتهم والترحيب بهم والخروج للتظاهر للضغط على القادة الاوروبيين لاستقبال كل الاعداد الوافدة .

وقال بيشوى ساويرس رئيس لجنة الشباب باتحاد المصريين ان الجالية المصرية كان لها مساهماتها فى اغاثة اللاجئين السوريين حيث حرص نائب رئيس الاتحاد احمد سليمان على تقديم 2200 وجبة مجانية للاجئين فى المحطة وتعاون عدد من المصريين فى توزيعها كما قمنا بالترجمة لهم لانهاء اجراءات سفرهم الى المانيا .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter