خاص – الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، إن واضعي الدستور "مش حسني النية"، لافتا إلى أن الجميع كانوا يعلمون أنه يوجد به مشاكل ولكن صوتوا له لأن الدولة "قالت انزلوا انقذوا اللى عملناه فى 30 يونيو".
وأشار بسيوني في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أنه جاءت الآن اللحظة الحاسمة "إما جمهورية رئاسية أو لا شيء"، لافتا إلى صعوبة المجازفة بنظام برلماني "في بلد ما فيهاش أحزاب، وفيها تطرف وإرهاب وداعش سواء لابسه جلابية الإخوان او السلفيين".
وتابع: "الدستور مش هيتغير ..الدستور هيتعدل ..والبرلمان عنده صلاحية القبول او الرفض.. عايزه توقف ده حقك ..بس انجح فى الانتخابات وقول انك ضد التعديل فى برنامجك الانتخابي لكن متمنعش حد تانى قدر ينجح وقرر انه مع التعديل".