قال الدكتور سيد مصطفى، رئيس قسم الجراحة بمستشفى الزهراء الجامعى، إن محمد فودة خريج كلية الصيدلة بجامعة الأزهر، الذي توفى فجر الإثنين الماضى بالمستشفى بعد يومين من إجراء عملية تحويل مسار بالمعدة له، لم يستجب لتعليمات الأطباء وأصر على شرب المياه وهو يعلم أنها ستضره ونتج عن ذلك صديد في معدته، منوها إلى أنه توفى إثر جلطة في الشريان الرئوى وهو متعارف عليه في الحالات المشابهة والمريضة بالسمنة.
وأضاف مصطفى، في تصريحات صحفية، قبل قليل، أن الأطباء لا يحق لهم أن يأخذوا مبالغ مالية من المرضى، ومبلغ الـ18 ألف جنيه الذي تم دفعه هو ثمن أجهزة العملية المستخدمة، وحصل على فاتورة بها، مشيرا إلى أن الأطباء بعيدون عن ذلك ولم يستلموا مبالغ من أحد.
وكان بعض أصدقاء المتوفي قد اتهموا إدارة مستشفى الزهراء الجامعى بالعباسية، بالإهمال الطبى في معالجة صديقهم، بعد إجرائه عملية جراحية لخفض وزنه.