ممثل للكنيسة الكاثوليكية.. ورئيسا للجنة الإعلامية لمجلس كنائس مصر

خاص – الأقباط متحدون
ممثلا عن الكنيسة الكاثوليكية، متحدثا باسمها، تجد تصريحات الأب رفيق جريش، في كل المناسبات جريئة قوية، دبلوماسية، متسقة تماما، مع مبادئ الكنيسة الكاثوليكية الشرقية، لا تخرج عن إطارها.. لا تجد له قولا منفرا، أو متناقضا، أو مستفزا لباقي طوائف المجتمع.

الأب رفيق جريش هو أمين مكتب الإعلام بالكنيسة الكاثوليكية في مصر، ومدير المكتب الصحفي لها في مصر والناطق باسمها، وتولى مؤخرا منصب رئيس اللجنة الإعلامية بمجلس كنائس مصر، الذي تم تشكيله منذ أسابيع قليلة.

وُلد الأب رفيق إدوار جريش في القاهرة عام 1958، ودرس اللاهوت في كلية العلوم اللاهوتية والإنسانية التابع لمجملس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في منطقة "السكاكيني"، هو متزوّج و ولديه ابنتان.

بدأ خدمة الكهنوت عندما سُيم كاهنا لبطريركية الروم الكاثوليك، عام 1992، وهو راعي لكنيسة القديس كيرلس بمصر الجديدة، و خبير لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، وفي عام 2000 عيّن عضو بجمعية الإخاء الديني، تولى في عام 2010 منصب رئيس لجنة الرصد بالمكتب التنفيذي لبيت العائلة بالأزهر الشريف.

في تصريحات صحفية لـ"محيط" أعرب الأب جريش، عن تعجبه من دخول بعض الأقباط قوائم انتخابية لحزب النور السلفي، قائلا: "إني أتعجب من دخولهم على حزب يكفرهم في الأساس وقد يكون الحزب عمل مراجعات وغير أفكاره وقد يكون لهؤلاء  مصالح من وراء ذلك أو أقاموا صفقة جيدة مع الحزب  وأنا لا استطيع أن احكم على شئ لا اعرفه"، مضيفا، "هم أحرار فليس هناك شان للسياسة بالتوجه الديني، وهناك مسيحيين اشتراكيين وشيوعيين وليبرالين ورأس مال متوحش".

أكد الأب جريش في مؤتمر صحفي، مؤخرا، أنه لا يوجد في الكنيسة الكاثوليكية طلاق .. لكن يوجد بطلان الزواج ولدينا 30 سببًا لذلك البطلان"، مؤكدا أن كنيسته لا تعترض على الزواج المدني، ولكن من يفعل ذلك يُحرم من الأسرار الكنسية ولكنه لا يحرم من ممارسة الشعائر الدينية".