بقلم : صموئيل فؤاد
أنا الكنيسة  صامدة الي  أبد الدهور
ياما مرت عليا أضطهادات في كل العصور
لكن صبري في قوة الصخـــــــور
انا شعاع حضارة من نــــــــــــور
..........................
أنا الكنيسة سفينة النجـــــــــاة
من يدخلني يجد عندي الحياة
ومن يعاديني يفقد مناه
ولو حمل أسمي لكنه يفتقد لمعناه
..................................
أنا الكنيسة لي قوانيني
عمرها من عمر سنيني
من يخالفني في تعاليم ديني
لا يحكم بيني وبين أولاد حنيني
.................................
أنا الكنيسة عروس المسيح
مكاني لا يحده العالم الفسيح
ما يميزني هو دم الزبيح
وتعاليمي في أنجيل صريح
.....................
الرب عينه عليا لا تنام
كبيرة بأولادي علي الدوام
من وجدوا فيا الراحة والسلام
ومن يتدخل بيني وبينهم يعيش في الأوهام
............................
أنا الكنيسة أم للخلاص
ودرع واقي من أي قناص
عندي الكثير من الحراس
دائما في نمو وضد الانقاص
....................
أنا الكنيسة بيت القديسين
يأتيني الخاطي الحزين
أطهره من خطايا السنين
وألبسه حُلة السمائين
...........................
أنا الكنيسة كلي مشتهيات
تعاليمي الأتضاع وأنكار الذات
من يطاوعني أعطيه البركات
لتنحني أمامه كل الأزمات
..............................
.
كنيستي هي طريق السماء
قائمة علي اساس الرجاء
طريقها ضيق لكن كلة أشتهاء
لثمار الروح اللتي تعطي الشفاء
..........................
 أنها كنيسة الشهداء الأبرار
من وضعوا البذور ونحن نجني الثمار
ثمار الحياة للأبناء الأحرار
ما أجمل الحديث عنها برجالها الأحبار