«شكرى» لوزيرة الخارجية المكسيكية: السياح كانوا موجودين فى منطقة محظورة

وأكدت الخارجية المكسيكية أن «عملية تحديد هوية الضحايا لا تزال جارية، وأن أفراداً من الوزارة يتواصلون مع أسر الضحايا، وتجرى وزيرة الخارجية المكسيكية «كلاوديا رويز ماسيو» اتصالات مع السفير المصرى فى المكسيك وطالبت بإجراء تحقيق دقيق وتوضيح ما حدث. وأجرى سامح شكرى وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً، أمس، بوزيرة خارجية المكسيك، قدم خلاله العزاء لحكومة وشعب المكسيك فى وفاة وإصابة عدد من السائحين المكسيكيين بمنطقة الواحات. وقال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن «شكرى» شرح خلال الاتصال الملابسات الخاصة بالحادث، موضحاً أن السائحين المكسيكيين كانوا موجودين فى منطقة عمليات محظورة، وأنه تزامن مع وجودهم عملية مطاردة تقوم بها قوات الجيش والشرطة لعناصر إرهابية تستخدم سيارات دفع رباعى مشابهة لتلك التى يستخدمها السائحون، الأمر الذى أدى إلى تعرضهم لنيران القوات.

 

وأكد وزير الخارجية، فى اتصاله مع نظيرته المكسيكية، أن وزارة الداخلية فتحت تحقيقات للوقوف على الأسباب الكاملة للحادث. فيما قال السفير ياسر شعبان، سفير مصر لدى المكسيك، لـ«الوطن»، إن «أعضاء السفارة المصرية فى المكسيك شكلوا خلية أزمة تعمل على مدار الساعة، وفى تواصل مستمر مع كافة السلطات المصرية والمكسيكية لمتابعة حادث مقتل وإصابة عدد من السياح المكسيكيين»، وأكد السفير أن «المهمة الرئيسية للسفارة حالياً تتمثل فى نقل الصورة الحقيقية بقدر الإمكان عن الحادث للسلطات المكسيكية ووسائل الإعلام وأهالى الضحايا».