- البيض النيىء باللبن :

تناول البيض النيئ مع اللبن الطازج يؤدى إلى اتحاد مركب "الافيدين" الموجود فى زلال البيض مع "البيوتين" الموجود فى اللبن، ويتكون مركب معقد لا يتحلل بالعصارات الهاضمة أو الأحماض وبهذا يحدث نقص "البيوتين" فى الجسم وكذلك عدم الاستفادة من "الافيدين" فلا يتم الإستفادة من البيض واللبن بالرغم من أنهما من الأغذية البروتينية عالية القيمة الحيوية .

 

- شرب البيض النيىء :

البعض يتناولون البيض النيىء صباحا وخاصة الرياضيين وذلك للإعتقاد السائد أنه أكثر فائدة للجسم من البيض المطهو ، وهو اعتقاد خاطىء فالبيض المطهو سهل الهضم والامتصاص ويستفيد منه الجسم جيدا، أما البيض النيىء فصعب الهضم وتكون اسفادة الجسم منه أقل بكثير من البيض المطهو ولا يفقد البيض المسلوق شيئا من قيمته الغذائية عند سلقه .

 

- تقطع اللحم ووضعه بالماء :

عادة ما تقوم ربة المنزل بتقطيع اللحوم وتركها فى الماء لحوالى نصف ساعة قبل طهيها لاعتقادها أن ذلك يحسن من الصفات الأكلية للحم المطهو وهو اعتقاد خاطىء لأن بعض المواد الغذائية تتسرب من اللحوم المقطعة إلى الماء الذى لا يستعمل وإنما تلقيه ربة المنزل فى الحوض وبذلك تفقد اللحوم جزءا هاما من قيمتها الغذائية فى صورة بروتينات ودهون وأملاح معدنية وفيتامينات قابله للذوبان فى الماء .

 

- شرب اللبن بعد حلبه مباشرة :

تسود فى الريف عادة شرب اللبن بعد حلبه مباشرة بدون غليان لإعتقاد البعض أن اللبن فى هذه الحالة لازال بخيره وفائدته الغذائية أكبر وأن تسخين اللبن يؤدى لضياع قيمته الغذائية، وفى الحقيقة فأن غلى اللبن أو بسترته له تأثير طفيف على قيمته الغذائية حيث لا يفقد منه سوى فيتامين " ج " الذى لا يحتوى على الكثير منه، فضلا عن أن غلى اللبن يساعد على ترسيب جزء بسيط من الكالسيوم، كذلك فأن غلى اللبن يخلصه من الميكروبات الضارة التى تصيب الإنسان ويفيد كثيرا فى حماية صحة المستهلكين من مخاطر شرب اللبن بعد حلبه مباشرة بدون تسخين .

 

- تقطيع الخضروات :

تلجا ربة المنزل إلى تقطيع الخضر قطعاً صغيره عند عمل السلطة، مما يعرض جزءا كبيرا من سطحها للجو ، فيزيد الفقد فى الفيتامينات القابلة للأكسده مثل فيتامين " ج " وهى عادة خاطئة فيجب عدم تقطيع الخضروات قطع صغيرة كذلك ضيفى قليل من الخل وعصير الليمون إلى السلطة للاحتفاظ بأكبر كمية ممكنة من فيتامين " ج " .

 

- وضع الخضراوات فى الماء :

تميل معظم ربات البيوت إلى غمر الخضر فى الماء بكميات كبيره ثم سلقها مباشرة وهى عادة خاطئة، والأفضل استخدام كمية قليلة من الماء لغلى الخضروات أولا قبل وضع الخضار به وذلك لاختصار مدة الطهى و الحفاظ على اكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية ومراعاة تقليل التقليب قدر الإمكان أثناء الطهى .

 

- تناول الماء أثناء الوجبات :

يعتاد الكثيرون على الإسراف فى شرب الماء أثناء تناول الوجبات مما يخفف من العصارة المعدية ويقلل من كفاءة عملية الهضم، وبالتالى يقلل من معدل الاستفادة من الوجبات الغذائية وهذه عاده غذائية خاطئة ينبغى تلافيها والاكتفاء بشرب ما يتراوح بين ½ إلى كوب ماء ماء على الأكثر أثناء الوجبة الغذائية، ويمكن شرب الماء تبعا للرغبة قبل الوجبة الغذائية آو بعدها بساعتين على الأقل .

 

- البيض والسمك :

يحافظ الكثيرون على عدم تناول البيض أو السمك أثناء الاصابة بالزكام والأنفلونزا ونزلات البرد لاعتقادهم أن هذه الاغذيه تؤدى إلى تأخر الشفاء ، وهذا اعتقاد غير صحيح نظرا لأن المريض فى هذه الحالة يكون أكثر احتياجا إلى البروتينات الحيوانية وذلك لتدعيم جهازه المناعى وامكانية التغلب على المرض فى أقصر وقت ممكن .

 

- طهي الطعام بشدة : 

تسود فى القرى عادة طهى الطعام طهيا زائدا بهدف جعله رخوا سهل البلع، وهذه عاده غذائية خاطئة؛ نظرا لأن الغذاء الزائد الطهى ينزلق بسهوله من الفم إلى المرئ فالمعدة دون هرس أو مضغ جيد ودونما خلط جيد باللعاب، فضلا عن أن الغذاء المطهو طهيا عاديا يتم مضغه جيدا ويساعد على تقوية اللثة والأسنان والقواطع ويمتزج جيدا مع اللعاب .