كتب – محرر الأقباط متحدون
قال المهندس نجيب ساويرس، أنه مزمع تسمية الجزيرة التي سيقوم بشرائها لإيواء اللاجئين السوريين باسم "جزيرة إيلان" الطفل السوري الغريق.
وتابع في مقاله بجريدة الأخبار، أكثر من 80% أثنوا على فكرة الجزيرة لإيواء السوريين الفارين من جحيم داعش، وعن التعليقات السلبية قال أنها للاستهلاك المحلي فما بين قائل بأن فقراء مصر وسكان العشوائيات أولي بثمن الجزيرة، ومن قائل بأني أساهم باقتراحي هذا في تنفيذ مخطط صهيوني أمريكي لتفريغ المنطقة من أهلها وإعادة تقسيمها وغير هذا من مهاترات وافتراءات.
مشددًا أنه لا يهتم بالرد على هؤلاء، موضحًا، من يقول الفقراء أولى فهم أشخاص آمنين تطلع عليهم شمس النهار، وكأنهم في نعيم على عكس اللاجئين السوريين المطحونون بين براميل بارود تلقي عليهم من طائرات بشار تقتلهم وتبتر أطرافهم وبين جنود الشيطان الدواعش الذين يقطعون رقابهم ويحرقونهم أحياء ويغتصبون نساءهم ويروعونهم وخاصة الأقليات منهم مثل اليزيديين والمسيحيين.
وأضاف، المقارنة تكون في ظروف عادية ولكن العصابات المتقاتلة في سوريا لا تعرف إنسانية ولا قومية ولا وطنا وبالتالي الظروف لا تقارن بفقراء مصر.