أكد الدكتور محمود الشامي العالم الفلكي، أنه كان متوقعًا وقوع حادث الحرم المكى، لافتًا إلى أن السبب فى ذلك يرجع لتراجع كوكب عطار أثر التأثيرات السلبية للكسوف الحاصل فى 13 سبتمبر القادم ، مشيرا إلى أن الكسوف له تأثيرات تحدث قبل مجيئه بـ 15 يومًا و15 يومًا بعد انتهائه.
وأضاف الشامي فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" ، أن التأثيرات السلبية للكسوف تتمثل فى الصواعق وهو ما حدث قبل حادث الحرم المكى اليوم، مشيرًا إلى أنه من المتوقع خلال فترة ما بعد الكسوف وقوع حرائق وفيضانات وتشويش فى الانترنت والأقمار الصناعية، مؤكدًا على استمرار التأثيرات السلبية حتى أكتوبر القادم.
وطالب الشامي، وزير الأوقاف بمناشدة المسلمين لإقامة صلاة الكسوف فى جميع المساجد، مضيفًا أن صلاة الكسوف ستقلل من حدة التأثيرات السلبية الموجودة فى الأجواء، لافتًا إلى أنه سبق له وحذر من وقوع صواعق بموسم الحج.
كان صاعقة تسببت مع سوء الأحوال الجوية في إسقاط إحدى الروافع بالحرم المكى مما أسفر عن وفاة 65 شخصًا وإصابة 154 آخرين.