العملية أسفرت عن آلاف القتلى والمصابين.. وتسببت في تمركز القوات الأمريكية بالشرق الأوسط
خاص - الأقباط متحدون
حادثة فارقة في التاريخ
دائما ما يستخدم الكتاب والسياسيين جملة "ما قبل 11 سبتمبر"، و"ما بعد 11 سبتمبر"، وذلك لأن الولايات المتحدة الأمريكية وهي أكبر قوة عسكرية واقتصادية في العالم، قررت تغيير سياساتها وبصفة خاصة تجاه الشرق الأوسط، وذلك عقب هذه الأحداث، وفي الذكرى الرابعة عشر للكارثة نستعرض أحداثها وتأثيرها على العالم.
19 شخصا في عملية استمرت ساعة
العملية التي استغرقت حوالي ساعة (51 دقيقة)، ونفذها 19 شخصا فقط، وغيرت وجه العالم، كانت يوم الثلاثاء، 11 سبتمبر عام 2001 عبارة عن ثلاثة هجمات إرهابية، كانت فكرتها عبارة عن تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها. وهي برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
تفاصيل الكارثة
وحسب موسوعة ويكيبيديا، فإنه يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 نفذ 19 شخصا على صلة بـتنظيم القاعدة هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة. انقسم منفذو العملية إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية. وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة.
وتمت أول هجمة حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد على نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاغون في الساعة التاسعة وسبعة وثلاثون دقيقة. الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.
خسائر وضحايا
أسفر هذا الحادث، عن سقوط 2973 ضحية 24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين، ولكن النتيجة الأخطر كانت في تغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، وبدء الحرب على الإرهاب في عقر داره.
نقل محاربة الإرهاب
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش، في السابع من أكتوبر من نفس العام عن عملية عسكرية لضرب معسكرات تنظيم القاعدة في أفغانستان، ومنذ هذا التاريخ سارعت الولايات إلى بدء ما أطلقت عليه "الحرب على الإرهاب".
ذريعة أمريكية
الولايات المتحدة وجدت في الحرب على الإرهاب ذريعة لانتشار قواتها وأساطيلها البحرية في كل مكان في الشرق الأوسط لتبقى على أهبة الاستعداد للدخول إلى أي بلد تريد في أي وقت، ولكن كل ما نجحت فيه الولايات المتحدة هو نقل الإرهاب إلى المنطقة.