الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠١٥ -
٢٦:
٠٨ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
هناك توجه كبير لعقد مؤتمر حركة فتح قبل نهاية العام الحالي وتحديداً في نوفمبر
محرر الاقباط متحدون
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، سلطان أبو العينين، إنّ المجلس الوطني الفلسطيني بحاجة إلى أشخاص جدد، ومشاركة جميع الفصائل السياسية في انعقاد جلسات المجلس، مضيفاً: "يجب أنْ يكون هذا المجلسُ مبنياً على قاعدة الشراكة".
وأضاف أبو العينين خلال لقاءٍ له ببرنامج "أوراق فلسطينية"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، الإخبارية، مع الإعلامي سيف الدين شاهين،: "نحنُ بحاجة إلى إعداد مجلس وطني جديد يُحاكي الشعب الفلسطيني، ويُلبي طموحاته، وتطلعاته".
وتابع أبو العينين أنّ الدعوة التي كانت تطالب بانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني تعد متسرعة، لأنّها جاءت دون دراسة معمقة للواقع الفلسطيني، ودون الأخذ في الاعتبار لتوحيد الرؤى الفلسطينية، قائلاً: "الشعب الفلسطيني لم يكن بحاجة إلى كل هذا اللغط من الدعوة للانعقاد ثم التأجيل لثلاثة أشهر".
وأردف أبو العينين: "هناك توجه كبير لانعقاد مؤتمر حركة فتح قبل نهاية العام الحالي، وتحديداً في نوفمبر، وأنّ هذا الموعد سيكون مقدساً"، متابعاً: "نحن نعد لمؤتمر فتح حتى يَنسجم مع تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني، ولإنهاء الانقسام الفلسطيني"، قائلاً: "الشعب الفلسطيني هو منْ يدفع ثمن انقسام الفصائل السياسية".
وفي سياقٍ ذي صلة، قال القيادي في حركة حماس، مشير المصري، إنّ التراجع عن عقد جلسة المجلس الوطني تعد خطوة في الاتجاه الصحيح، موضحاً أنّ المطلوب حالياً من الفصائل السياسية هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من إعادة هيكلة وبناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة، وإنهاء الانقسام.