تناقلت الصحف اليومين الماضيين خبر وفاة الطبيب المسن، الدكتور جلال الدين سيد أحمد، الذي تبرع قبل وفاته بقطعة أرض هي كل ما يملك وقيمتها 100 مليون جنية. 

 

 الدكتور جلال الدين سيد أحمد أبو بكر، طبيب مسن تجاوز الثمانين من عمره، ويقيم في الفيوم مع زوجته العجوز بعد سنوات طويلة فى الغربة كان يعمل خلالها طبيبا بالمملكة العربية السعودية ولم يرزقه الله بأبناء، فقرر التبرع بقطعة أرض يملكها بميدان المسلة وتبلغ قيمتها 100 مليون جنيه.

 

في سياق أخر أعلن الملياردير المصري ناصف ساويرس، عن التبرع مبلغ 350 مليون دولار بما يعادل نحو 2.5 مليار جنيه، لصالح صندوق "تحيا مصر"، وذلك خلال مؤتمر صحفي، مفاجئ حسبما أفادت تقارير إعلامية. 

 

منتصف يوليو عام 2014 نشرت صحيفة اليوم السابع، قائمة بأهم رجال الأعمال الذين تبرعوا لمصر استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدما قام هو بالتبرع بنصف راتبه لمصر. 

 

عائلة "ساويرس" قامت بالتبرع بـ3 مليارات جنية، وتبرع محمد الأمين بمليارة و200 مليون جنية، وأبو هشيمة بـ114 مليون جنية وأيمن الجميل -المتهم بقضايا فساد حالي- بـ150 مليون جنية. 

 

محمد أبوالعينين، رئيس مجموعة "كليوباترا" تبرع بـ250 مليونا قيمة منشآت تعليمية، وحسن راتب رئيس مجموعة أسمنت سيناء بنحو 100 مليون جنيه.