وقال السعيد، لـ"الوطن": "هناك تحريض علني ضدنا، وتصلنا رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والهاتف بالقتل، من قبل يوسف قنديل، ويعمل محاميًا وسافر إلى إيران الأسبوع الماضي، وتم توقيفه واحتجازه في المطار من قبل، وكذلك من أبنائه وأتباعه في طنطا، خصوصًا أنه صاحب أول حسينية في مصر، بمنزله الذي يعقد فيه الاجتماعات، فيما تعمل زوجته في وزارة الأوقاف، وهناك تهديدات من أدهم عمار القيادي الشيعي، وكوثر شوالي من الشرقية وتعمل بوزارة التربية والتعليم".

 

وأضاف: "هناك تهديدات أخرى تصلنا من شيعة في العراق وإيران، عبر صفحاتنا على مواقع التواصل، وفي رسائل خاصة، تحمل ألفاظًا بذيئة، كما تصل لأبنائنا رسائل تتوعدهم بالقتل والذبح، واستهداف كل الأسرة".

 

وأشار السعيد، إلى أن التهديدات لن تثني الائتلاف وقياداته، عن التصدي لمشروع الدولة الفارسية، ومحاولات الوصول إلى مصر، وغزوها فكريًا وسياسيًا وعقائديًا.

 

وفي المقابل، نفى عماد قنديل القيادي الشيعي، اتهامات الائتلاف، مؤكدًا أنه وأبنائه لم يرسلوا لعلاء السعيد، أو غيره أية تهديدات، قائلاً: "هذا كلام غير صحيح، فنحن في دولة القانون، ولسنا في غابة كما يعتقدون، كل يأخذ حقه بيده، وهم يصفوننا بما يفعلوه، فلسنا إرهابيين، وإنما هم من حاولوا تفجير سفارة النيجر في السابق".

 

وأضاف قنديل: "ائتلاف الصحب وآل البيت تفرغ للهجوم على الشيعة المصريين فقط، ويسعى لفرض أفكاره السلفية على غيرهم بالقوة، وهو ما لا يتحمله بشر، ولا يوجد له مثيل في أي دولة، ومن المفترض محاسبتهم أمام القانون، بينما الشيعة مُسالمون ولا يحرضون على قتل أحد، أيًا كان فكره، ويريدون العيش في سلام، دون حروب فكرية غير شريفة".