هايدى غبريال
قالت الطالبة مريم ملاك ذكري، صاحبة صفر الثانوية العامة،
”إن قضيتي مع القانون وليست مع البابا تواضروس ”. مشيرة إلى أن البابا تواضروس رجل عظيم ووطني للغاية، ولكنها فضلت ألا تأخذ القضية بعداً آخر، بحسب قولها.
سواء كانت تصريحات الاعلام باعتذار ”مريم“ عن مقابلة البابا صحيحة ام لا. احب ان اعرب عن مدى اندهاشى من تحول البعض السريع, فهناك البعض من الجانب المسيحى, ناصبوا مريم العداء وادعوا انها بروتستناتية وانها كاذبة وتستحق الصفر. ودخل على الخط المستشار مرتضى منصور وبعدها الاعلامى تامر امين محاولين اسدال الستار الاسود ,على قضية صفر مريم, ليعتموا على الحقيقة..
مريم تضامن معها كثير ملايين من المواطنين المصريين بمختلف اطيافهم , وكان المسلمين اكثر غيرة فى المطالبة بحق مريم .فالقضية ليست طالبة مسيحية يا استاذ تامر,ولكن مواطنة مصرية تمثل ظلم وقهر بعض المواطنين.الميزة ان عائلتها لم تيأس,وثابروا وثضامن معهم الكثيرون.
فشكرا للعقلاء الذين يبحثون عن الاصلاح ومحاربة الفساد, لان قضية مريم ,لاتعنى صفر الدرجات فقط ولكن صفر الاخلاق والضمير فى منظومات كثيرة,نتمنى ان تتطهر, لكى يعيش المواطن المصرى آمن فى بلده.
ربما, لو مريم انصاعت يا استاذ تامر لكلام حضرتك وامرك لها بترك البلد, ستُحل مشكلتها,وصدقنى ستكون مريم هى الفائزة,لو تلقت تعليمها بالخارج,وخاصة بعد العروض التى انهالت عليها ,ومنها,وعد الفنان المحترم محمد صبحى لها بتحمل نفقات تعليمها بالخارج.
الامر سهل جدا بالنسبة لمريم ان تترك البلد وتتلقى تعليمها بالخارج, ولكن ماذا عن بقية المظلومين ومحاربة الفساد ؟!!!
مريم الوطنية ستصمد للنهاية وسيصمد معها الجميع, لانها ليست قضية مريم وحدها.فالجميع يتطلع لانتصار العدل من خلال قضية مريم المصرية.
. مصر بتنضف, وهاتنضف باذن الله وصلاح رئيسها السيسى ومثابرة شعبها الأبى