بقلم :ماريان جرجس
فى الاونة الاخيرة اهتمت كنيستنا الجميلة بالكثير من المؤتمرات والرحلات والأنشطة الاجتماعية التى لها-بالطبع- فائدة ونفع كبير لشبابنا ولكننى لم ار قط اى نشاط علمى او ثقافى يتخلل تلك الانشطه .
وقد عرفت الدنيا ان العلم هو الجسر الذي يربط بين كل زمان وهو القطار الذى لا ينته به المطاف ,كما انه سبب فى تقدم اى امه او مجتمع فهو العتاد الذى لا يجهز فى الحرب بل فى السلم ومن البشرية ولاجلها .
وقد قال فصيح قديم عن العلم:
العلم شيء لا ير في المنــــــام ولا يورث عن الاعــــــمـــــام
ولا يستعار من الـــكـــــــــرام
ولايظبط باللــــــــــــجــــــــــام
ولا يصطاد بالســـــهــــــــــــام
وما جعلنى احدثكم اليوم يا اعزائى القراء عن ضرورة وجود باحثون علماء فى كنيستى هو انهم موجودن بالفعل وهذا ما اكتشفته حديثا عندما تحدثت لاثنين من شبابنا الباحثين والمخترعين وسوف اعرض عليكم خير مثالين
واللذان سمحا لى بذلك:المثال الاول وهو الدكتور مايكل صبحى خريج كلية طب عين شمس وهو باحث فى مجال النانو تكنولوجى ومن اختراعاته : مولد كهربائي يتراوح حجمه 10 × 10 سم الي 20 × 20 سم يستطيع تشغيل منشأت ومباني وكثير من الالكترونيات معا و يدخل في تركيبه انابيب الكربون النانو ويعمل بشكل متواصل بدون الحاجة لأعادة شحن.
وقد عُرضت الفكره على الدكتور احمد حسين بقسم هندسة انتاج بهندسه عين شمس والذى رشح عرضها على وكالة ناسا وايضا روبوت من الألغام يعمل باشعة الليزر يمكن ان تخلص بلدنا الغالية من الألغام في خلال اسابيع ( وتنفذ استثمارات بالمليارات ضائعة ) بغض النظر عن نوع اللغم او عمقه او مكانه وحصل بها علي شهادة تقدير واعجب بها دكتور صفوت الشريف. باستخدام اشعة الليزر فى تقطيع الألغام
وقد اعلن الدكتور احمد حسين انه علي اتم استعداد
للأشراف علي الفكرة لو وافقت وزارة التعاون الدولي علي التمويل وللأسف توقف المشروع لنقص التمويل
المثال الثانى : المهندس بيتر مبروك : كليه هندسة بترول وتعدين السويس وعن مشروعه يقول :
ان حفر ابار النفط والغاز بالطرق التقليدية تتكلف ملايين من الدولارات ولكن تقنيه جديدة دُرست لمدة 10 سنوات وتم نفيذها فى كثير من البلدان ولتلك التقنية مزايا كثيرة اهمها توفير 30 % من التكاليف وعلاوة على ذلك مزايا للتقنية ذاتها والمحافظه على البيئة وبحث المهندس بيتر يدور حول تطبيق هذه التقنيه فى مصر وخصوصا الابار البحرية..ولكن واجهته الكثير من المشاكل مثل نقص المعلومات عن التنقيب وكفاءة المهندسين وقد اعترف الاساتذة فى الجامعة ان تلك التقنية لو طُبقت ستكون ثورة فى ذلك المجال
ولذا كان على ان اجعل من قلمى صوتا يناشد كل من يهتم بذلك النوع من الشباب ويحب ان يسقى بذور احلامهم بماء الحقيقة
على من يحب مراسلتهم والتعرف على امثله اكثر:_
egyptian_inventor82@yahoo.com
http://www.facebook.com/michael.sobhi
http://www.facebook.com/profile.php?id=520621509&ref=ts