الأقباط متحدون - فى لندن.. مبادرة لـ«كرة القدم» تواجه تجنيد «داعش» للشباب
أخر تحديث ٠٣:٤٩ | الثلاثاء ٨ سبتمبر ٢٠١٥ | ٣نسى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧٧السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى لندن.. مبادرة لـ«كرة القدم» تواجه تجنيد «داعش» للشباب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 ممارسة الرياضة، وسيلة لجأ إليها نحو 10 مراهقين يعيشون في غرب العاصمة البريطانية، لندن ، لمواجهة إغراءات الانضمام لتنظيم «داعش »، ورغبة في تعزيز شعورهم بالهوية البريطانية، وفقا لما ذكرته صحيفة «أوبزرفر» البريطانية.

 
أكرا إسماعيل، 15 عاماً، واجهت إغراءات فكرة السفر إلى سوريا، والانضمام لـ«داعش» عبر وسائل الإعلام الاجتماعى بممارسة تدريبات كرة القدم في ناد.
 
فمثل معظم جيلها من الشباب المسلم، كانت تريد معرفة ما يدور حولها في العالم، خاصة في سوريا، فانضمت إلى منتديات وبدأت تتعرف مع عدد من الأشخاص لم تكن تعرفهم، شجعوها على الانتقال إلى تطبيقات الرسائل الخاصة، ثم طلبوا منها الترويج لـ«داعش» بين عائلتها وأصدقائها، وأخبروها أنه واجب على المسلمين جميعهم الاحتشاد وراء «داعش»، وأن الطريقة المثلى لها لتُحقق ذلك بأن تصبح عروساً لأحد جهادى التنظيم.
 
«كانوا يحاولون غسيل مخى»، هكذا عبرت أكرا عن شعورها بالخوف مما حاول هؤلاء الأشخاص فعله معها، وفقا لـ«أوبزرفر».
 
ونقلت الصحيفة عن مؤسس فريق «تاف» شاميندير تلاوار، الذي تلعب أكرا لصالحه، قوله: إنه منذ إطلاق مبادرة كرة القدم العام الماضى، حولت هذه «اللعبة الجميلة» مسار نحو 10 فتيان وفتاة بعيداً عن طريق الجهاديين. وأضاف تلاوار، الذي يعمل طبيبا نفسيا، أن: «طريقة التنظيم المتشدد في جذب هؤلاء الشباب خبيثة وماكرة، فهم يعتمدون إلى استهداف الشباب لتشكيكهم في هويتهم، بسؤالهم هل هم مسلمون أم بريطانيون، فيزرعون الشك في عقولهم ويصبح من الأسهل التخلى عن ولائهم لبلادهم».
 
ويضم الفريق حاليا نحو 30 فتى وفتاة، تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً، يحضرون ساعتين أسبوعيا للتدريب، ويتبادلون النكات والضحك أثناء التدريبات. وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الفتيات المسلمات في التدريب يرتدين الحجاب. ويقدم المشروع المشورة للأسر التعامل مع أولادهم الذين يعربون عن مشاعر تأييد للجهاديين، وكيفية حمايتهم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter