الأقباط متحدون - اللاجئون السوريون بين مخطط الوهابية وأماني انجيلا ميركل
أخر تحديث ١٣:٣١ | الثلاثاء ٨ سبتمبر ٢٠١٥ | ٣نسى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧٧السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اللاجئون السوريون بين مخطط الوهابية وأماني انجيلا ميركل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 بقلم : عساسي عبدالحميد- المغرب 

هؤلاء الرضع والصغار من أبناء اللاجئين السوريين الذين نشاهد اليوم عبر الفضائيات العالمية  وجوههم البريئة،  وهؤلاء من حملتهم أمهاتهم في بطونهن عبر طريق الآلام الوعرة الموجعة و في مراكب الموت المهترئة و عبر الحدود الشائكة في المجر ومقدونيا وصربيا و عبر محطات القطار ،  هؤلاء سيكبرون بحواضر أوروبا و سينخرطون في منظوماتها كمواطنين، من بين هؤلاء الأطفال الذين ذاقوا المرارة عبر هذا الدرب المرير سيكون  الرئيس والوزير والمستشار والعمدة والقاضي والسفير الذين سيدبرون أمر أوروبا ، سيكون منهم كذلك الرياضي  و الفنان  والكاتب  والمفكر .....

النظام السعودي الوهابي  الذي يشكل نواته الصلبة الارهابيون  الملك سلمان ونجله ومفتي السعودية الدجال  هو من قام بتمويل   توجه السوريين  نحو أوروبا، و هذا مشروع جهادي سيتكفل به هذا النظام الوهابي العربونازي  من نقطة انطلاقه عبر مراكب هجرة الموت السرية الى حين انخراط اللاجئين في مجتمعاتهم الأوربية و بعدها سيعملون على تأطيرهم بارسال البعثات الدينية وتنظيمهم في جمعيات ومراكز اسلامية وتزويدهم بكتب تحبب لهم الموت وتدفعهم لبغض اليهود والمسيحيين ، والنظام السعودي الوهابي يخطط أيضا  لكي تنضم تركيا للسوق الأوروبية المشتركة سنة 2023 ، حينها ستغرق أوروبا بالمسلمين وبعده ستعبد الطريق لفتح روما حسب الحديث المروي في أمهات الكتب الاسلامية عن نبي الاسلام الذي بشر المسلمين بفتح أوروبا  ،وروما هي بوابة حواضر بني الأصفر .........
 
المستشارة الألمانية ميركل و زعماء الاتحاد الاوروبي لهم مقاربة مغايرة عن النظرة السعودية وباقي بلدان الخليج  للتعامل مع اللاجئين السوريين العالقين على أبواب أوروبا، وكما صرحت ميركل فان ألمانيا  ستتعامل بالشكل الايجابي مع قضية اللاجئين بما يعود بالنفع مستقبلا على ألمانيا،  فالهرم السكاني الأوروبي هرم شائخ وفي حاجة للتشبيب والاقتصاد الأوروبي بحاجة لشريحة نشيطة ولودة  تزاول وتحترف المهن ، أكيد أن الدول المستقبلة للاجئين ستعمل على ادماج السوريين في منظوماتها الوطنية على أسس المواطنة وتكافؤ الفرص.
 
 و هؤلاء الصغار ، سيكتبون في مذكراتهم بعد أجيال أنهم صاروا على درب الآلام صحبة ذويهم  و فتحت لهم حواضر أوروبا أبوابها كمواطنين أسوياء و ليس كمقيمين مكفولين على طريقة مهلكة بني سعود التي أقفلت أبوابها في وجوههم وقال لها غرانيقها لا مكان لكم بيننا الا كعبيد وحملة أثقال وخادمات وما ملكت الأيمان....

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع