الوطن | الاثنين ٧ سبتمبر ٢٠١٥ -
٢٢:
٠٧ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
نُقِل مشتبه به رئيسي في التفجير القاتل الذي وقع الشهر الماضي، في العاصمة التايلاندية بانكوك، إلى سجن تابع للشرطة بعد أسبوع من الخضوع لتحقيق عسكري، كما طُلِب منه الاعتراف بالتهم الموجهة إليه أمام الشرطة ووسائل الإعلام.
وأمام أضواء الكاميرات، اليوم، عرضت الشرطة تطورًا غير عادي عن طريق طرح سؤال على المشتبه به حول ما إذا كان مذنبًا أم لا، في ما يتعلق بتهمة المشاركة في الحيازة غير المشروعة للمتفجرات، كما جاء في مذكرة الاعتقال.
ورد المشتبه به، الذي حُدِّدت هويته بأنه يوسفو ميريلي، عبر المترجم بأنه مذنب. ولم يتم توجيه الاتهام إلى "ميريلي" بشكل رسمي حتى الآن، كما لم يكن من الواضح ما إذا كان الاعتراف الصريح له وزن قانوني في المحكمة أم لا.
وتقول الشرطة إنها عثرت على بصماته على حاوية من البارود في شقة بإحدى ضواحي "بانكوك".
وأدى انفجار في السابع عشر من أغسطس في ضريح شهير إلى مقتل 20 شخصًا.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.