الأقباط متحدون - أزمة اللاجئين السوريين تثير خلافات واسعة بأوروبا.. والخليج غير متاح حاليا
أخر تحديث ٠١:٠٠ | السبت ٥ سبتمبر ٢٠١٥ | ٣٠مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧٤السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أزمة اللاجئين السوريين تثير خلافات واسعة بأوروبا.. و"الخليج" غير متاح حاليا

أزمة اللاجئين السوريين
أزمة اللاجئين السوريين
حكومات أوروبية ترفض استقبال اللاجئين.. وتساؤلات حول الموقف الخليجي

كتب – نعيم يوسف
ما أثيرت أزمة اللاجئين السوريين مرة أخرى، بعد انتشار صور الطفل الغارق "إيلان"، حتى ظهرت الخلافات في الدول الأوروبية، بشأن استضافة الهاربين من جحيم الحرب، وأهوالها، وتبادل الجميع الاتهام حول "من المسؤول عن ذلك؟"، فيما أشارت أصابع الاتهام إلى الدول الغربية بمسؤوليتها عن إغلاق أبوابها أمامهم. 
 
رئيس وزراء المجر يرفض استقبال لاجئين
 
رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، طالب عدة مرات اللاجئين السوريين بعدم القدوم إلى بلاده والبقاء في تركيا، مؤكدا رفضه الشديد لفكرة توزيع اللاجئين كـ"الحصص" على الاتحاد قائلا: "حصص يعني أن هناك حل للتعامل مع من يريد القدوم إلى أوروبا، بدلا من أن نقول بوضوح للاجئين لا تجازفوا ولا تأتوا". 
 
رئيس الوزراء الأسترالي يرفض طلبات استقبال اللاجئين
 
اتخذ رئيس الوزراء الأسترالي "توني أبوت" موقفا مشابها حيث "رفض دعوات من داخل حزبه لزيادة عدد اللاجئين السوريين الذين ستقبلهم بلاده"، وذلك بعد أن دعا عدد من أعضاء الحكومة بما في ذلك أحد كبار الوزراء الذين تأثروا بصورة للطفل "إيلان". 
 
ميركل: منطقة "الشنجن" محل تساؤل
 
من جانبها أكدت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، أن "منطقة الشنجن التي يمكن التحرك بها دون الحصول على تأشيرات ستكون محل تساؤل، في حال لم تتمكن أوروبا من الاتفاق على توزيع عادل للاجئين". 
 
اشتباكات في "بودابست"
 
يُذكر أن العاصمة المجرية بودابست" شهدت اشتباكات عنيفة في محطة القطار الرئيسية بين بعض مشجعي منتخب المجر واللاجئين السوريين، بعدما هاجم بعض مشجعي المجر خلال رحلتهم إلى ملعب مباراة منتخب بلادهم أمام رومانيا ضمن تصفيات "يورو 2016"، حيث اعتدوا على اللاجئين السوريين الذين يفترشون محطة القطار. 
 
تساؤلات بشأن السعودية والخليج
 
الأزمة السورية فجرت سؤالا أخر، وهو موقف الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية، فمن المعروف أنه بدون تأشيرة لا يستطيع السوريون حاليا دخول دول عربية باستثناء الجزائر وموريتانيا والسودان واليمن، بالإضافة إلى تساؤل حول النسب القليلة جدا التي تلجأ إلى الدول الخليجية خاصة. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter