الكاتبة/ نانا جاورجيوس

لماذا العدل أصبح لا يعمل إلا في إتجاه واحد ! لماذا أصبح القانون لا يرى إلا بعين واحدة و يا ليت ميزان عدالته كان أعمى كي لا يفرق في معاملاته بين مواطنينه !
 
الطفل ” إستيفن صلاح صبري حسني، 5 سنوات “، أخذته أمه و رفعت قضية خلع ، ولا يعلم الأب مكانهما لأكثر من سنة، ليكتشف الزوج بأن إسم إبنه قد تغير من ” إستيفن ” لـ ” يوسف” و بأن خانة الديانة تغيرت من مسيحي لمسلم.
 
قام الزوج بتقديم الشكاوي والفاكسات للنائب العام ولا حس ولا خبر ولم يأته الرد كالعادة.
 
الأب يناشد المسئولين بسرعة التدخل لرفع الظلم الواقع عليه لفقدانه إبنه الذي لا يعرف عنه شيئاً سوى تغيير شهادة ميلاده.
 
الأب المكلوم يناشد النائب العام بإستعادة إبنه و إسمه و ديانته الحقيقية، فهو لا يريد شيئاً من زوجته سوى ان يرى إبنه كأي أب إتحرم في لحظة من فلذة كبده.
 
فالطفل قاصر ولا ذنب له فيما فعلت الأم، وما تم هو في كل الأحوال تزوير في أوراقه الرسمية .فالأب وحده هو من له هذا الحق لأن الطفل يحمل إسمه لا إسم الأم حتى لو كانت هي الحاضنة لطفله.