الأقباط متحدون - أقباط مصر يؤيد المجمع المقدس برفضه دعوات التظاهر والابتزاز
أخر تحديث ١١:٣٩ | الخميس ٣ سبتمبر ٢٠١٥ | ٢٨مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧٢السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أقباط مصر يؤيد المجمع المقدس برفضه دعوات التظاهر والابتزاز

أقباط مصر يؤيد المجمع المقدس برفضه دعوات التظاهر والابتزاز
أقباط مصر يؤيد المجمع المقدس برفضه دعوات التظاهر والابتزاز

كتب – محرر الأقباط متحدون
أعلن إئتلاف أقباط مصر تأييده الكامل لبيان المجمع المقدس الذى صدر ظهر أمس من قبل الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس والذى أقر برفضه التام التظاهر أمام الكاتدرائية وأستخدام أساليب للضغط على الكنيسة القبطية من أجل تحقيق مصالح شخصية لبعض الافراد.

وأكد المجمع المقدس ما سبق وأعلنه إئتلاف أقباط مصر أن الكنيسة لديها قنوات مشروعة ومتحضرة فى تقديم اى شكاوى أو أستفسارات من خلال سكرتارية كل كنيسة وإيبروشية بكل مدينة ومحافظة وجميعها تدرس ما يقدم لها وتعطى نتائج سريعة لمقدميها كما يتفق الائتلاف مع ما جاء بالبيان أن شخص البابا تؤاضروس الثانى بابه مفتوح لكل من لديه مشكلة أو أزمة ويسعى لحلها ولكن هولاء الاشخاص أتخذوا طرق أرغامية بالدعوة للتظاهر ومحاولة الحشد ضد الكنيسة والتعبير عن غضبهم المصطنع بوسائل متدنية أخلاقياً للاستهزاء بالكنيسة ورعاتها من أجل تحقيق شهرة مزيفة جعلت الجميع ينفر منهم.

ويتبرأ الائتلاف من أفعال دعاة تلك التظاهرات المزعومة لأشخاص يستخدموا وسائل التضليل والتزيف لحشد البسطاء من أصحاب مشاكل الاحوال الشخصية والتى لا توجد علاقة بين أسباب التظاهر ومشاكلهم ولكن يتم أستغلالهم من قبل هولاء القلة لابتزاز الكنيسة ومحاولة لاخضاعها لتحقيق مكاسب شخصية.
مستطردًا في بيانه، أن هذا لم ولن يؤثر عليها، فالكنيسة كيان روحى يقوم على قيادة السيد المسيح لها والذى سبق وأعلن أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها.

وتابع البيان، أن الكنيسة القبطية لها جذور متعمقة من عقود بعيدة ومرت عليها عصور ظلامية ولم تحدث بها إلا كل قوة وصلابة وترعاها العناية الالهية والتى لا تحتاج لدعم بشرى ولكننا كإئتلاف أقباط مصر لا ندافع على الكنيسة فلها رب يحيمها ولكن ندافع عن مبادئنا وأخلاقنا كمسيحين ومسلمين والتى ترفض أى أهانة أو أبتزاز أو عرقله للكنيسة ولراعيها.

كما يصر إئتلاف أقباط مصر على تأكيد مبادئه التى أعلنها منذ بداية تأسيسه أنه يرفض كل دعوات التظاهر ضد المؤسسات الدينية سواء الكنيسة أو الأزهر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter