الأقباط متحدون | مكافحة الفقر من أهداف المرشح القبطي "شنودة أسعد" لدائرة "مركز سوهاج"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٣٥ | الجمعة ٣ سبتمبر ٢٠١٠ | ٢٨ مسري ١٧٢٦ ش | العدد ٢١٣٤ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مكافحة الفقر من أهداف المرشح القبطي "شنودة أسعد" لدائرة "مركز سوهاج"

الجمعة ٣ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: أبو العز توفيق- خاص الأقباط متحدون
 تعتبر دائرة "مركز سوهاج" واحدة من أكبر الداوئر على مستوى الجمهورية، إلا أنها تعاني من مشكلات مزمنة لم يحاول أعضاء البرلمان السابقين والحاليين حلها، لكن في هذه الدورة المقبلة نجد لسان حال الأهالي يقول: "سوف نصوّت لصالح المرشح المسيحي، عله يستطيع أن يفعل ما لم يفعله السابقون.

 والمرشح القبطي هنا هو "شنودة أسعد"، المرشح القبطي الوحيد بدائرة "مركز سوهاج"، والذي سبق له الترشح من قبل ولم يحالفه الحظ، وكعادتها تلقي صحيفة "الأقباط متحدون" الضوء على المرشحين الأقباط لانتخابات مجلس الشعب.

 هو "شنودة أسعد القمص"، موظف بمديرية الزارعة بمحافظة "سوهاج"، وعضو بالحزب الوطني الديمقراطي، وعضو بالاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وقد دفعه للترشح حبه لأهله الذين هم أبناء الدائرة، والذين يكنّ لهم كل الحب والتقدير، ويتمنى أن يحقق كل طموحاتهم.

 وقد أكد "أسعد" أنه يسعى دائمـًا لتقديم رؤية خدمية بحتة تقوم على أساس الصالح العام، والنهوض بكافة المرافق العامة التي يتعامل معها جميع المواطنين بصفة مستمرة، وبالطبع سيكون الاهتمام بالشباب ومشاكلهم من أولويات اهتمامه، ووضع خطة مستقبلية لمساعدتهم في جميع مشكلاتهم المختفلة، حيث أنهم أمل مصر وطاقتها وحلمها في المستقبل المشرق.

 ويضيف أن إيمانه بالرسالة التي يؤديها لأبناء دائرته هو الذي يجعله يتحمل دائمـًا كل ما يحدث له أثناء رحلته السياسية؛ ولكنه يؤكد أنه سيعمل من أجل راحة أبناء الدائرة كافة.

 موضحـًا أنه سيعمل على توفير الأسمدة بأسعار مناسبة للفلاحين وملاك الأراضي، والاستغلال الكامل للتنمية  المتاحة من العلوم والتكولوجيا، وإقامة مشروعات لتدوير القمامة، والعمل على توصيل كوب ماء شرب نظيف للمواطن، وتوصيل الصرف الصحي لكل قرى الدائرة، وحل مشكلات تلوث البيئة؛ خاصة في ريف مصر، ومحاربة الجهل ونشر التعليم والاهتمام بالصحة وبمشاريع الري، والاهتمام بالإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والميكنة الزراعية، والمطالبة بتوفير أحدث وأجود أنواع التقاوي والبذور للحصول على أعلى معدل إنتاجي للفدان.

 وتابع أنه يوجد هناك تنسيق بينه وبين الكنيسة في الترشيح، وقد نظمت له الكنيسة عقد الندوات والمؤاتمرت لتوعية الأقباط بضرورة المشاركة السياسية، والذهاب إلى صناديق الانتخابات لاختيار النائب القادم بمصداقية وبعيدًا عن المصالح الشخصية، كما سمحت له الكنيسة بوضع اللافتات الدعائية بها لتعريف الأقباط به، كما تقوم الكنيسة أيضـًا بتوعية الشعب المسيحي بضرورة المشاركة السياسية من خلال الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات القادمة.

 ويوضح "أسعد" أنه رشح نفسه كمستقل رغم أنه عضو بالحزب الوطني؛  لأنه لا يضمن اختيار الحزب الوطني له، وخاصة لأنه قبطي –على حد قوله- مؤكدًا أن الحزب الوطني لم يقم في السابق باختيار قبطي بسوهاج ليمثله في الانتخابات.

 مضيفـًا أنه إذا حدث وكان قد تقدم إلى المجمع الانتخابي فلن يستمر إلى النهاية؛ لأن المجمع يشترط أن الذي لم يتم اختياره من خلال الحزب، لا يرشح نفسه مرة أخرى، ولم يستمر إلى النهاية حتى كمستقل، و لهذا لم يتقدم إلى المجمع وفضل أن يخوض هذه الانتخابات كمستقل.

وعن رؤيته بالنسبة لأصوات مسلمي الدائرة، وما إذا كان يضمن هذه الأصوات من عدمه قال: "أولاً.. ما يميز دائرة "مركز سوهاج" هو الحب الذي يجمع بين المسلمين والمسيحيين، وأن الجميع نسيج واحد في وطن واحد.

 ويعود الفضل لهذه العلاقة الطيبة إلى نيافة "الأنبا باخوم" أسقف سوهاج، والآباء الكهنة والشيوخ الذين بالدائرة؛ فجميعهم يحث شعب الدائرة على التعامل مع الطرف الآخر بروح الوحدة الوطنية، والكل هنا ينادي بالتغيير، ولا يهمهم ما إذا كان النائب القادم مسلمـًا أو مسيحيـًا؛ فالمهم عندهم هو أن يراعي مصالحهم".

ويرى "أسعد" أن الدائرة ينقصها الكثير من الخدمات التي لا تعد ولا تحصى؛ فدائرة "مركز سوهاج" كبيرة جدًا، وهي تعد من أكبر دوائر "سوهاج"، وكثير من الخدمات الغير متوفرة بهذه الدائرة يستطيع أي نائب العمل على حلها بمساعدة المسئولين، ولو كان كل نائب قد حرص على العمل لتحقيق هذه الخدمات كما يحرص على قضاء خدماته؛ لكانت الدائرة الآن لا تحتاج إلى الكثير من هذه الخدمات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :